عقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اجتماعًا بعمداء ورؤساء أقسام ووكلاء كليات جامعة الأزهر بمحافظات الوجه القبلى، لبحث العملية التعليمية في بداية الفصل الدارسي الثاني.
قال فضيلة الإمام الأكبر فى بيان اليوم إن الأزهر يواجه العديد من التحديات التى تحتاج إلى جهود المخلصين من أبنائه للتغلب عليها والتصدى للأفكار البعيدة عن منهجه ورسالته الوسطية، موضحًا أن جامعة الأزهر بالإضافة إلى كونها تؤدى دورًا علميا، فهى تحمل رسالة سامية حملها الأزهر منذ أكثر من ألف عام، تتمثل في الحفاظ على تعاليم الدين الإسلامى ونشر نهجه الوسطى وسماحته للبشرية جمعاء، وهو ما يوجب على أساتذة الأزهر وكوادره أن يتجردوا للقيام بهذه الرسالة وحملها على عاتقهم كما وصلت إليهم.
وأكد فضيلته أن رسالة الأزهر ودوره الإنسانى وجهوده فى نشر المنهج الوسطى لا يمكن أن تتم إلا من خلال ترسيخ هذه المنهج في هيئات الأزهر وفى مقدمتها الجامعة، التى يتخرج منها ملايين الطلاب يحملون رسالة الأزهر لكل العالم، مشددًا على أنه لا مكان فى الأزهر لأى فكر يخالف منهج الأزهر ووسطيته.
واستمع الإمام الأكبر إلى آراء السادة عمداء ووكلاء الكليات وخططهم من أجل النهوض بجامعة الأزهر وتخريج طلاب قادرين على حمل رسالة الأزهر الوسطية، ومواجهة التيارات الفكرية التى تحاول أن تنفث بسمومها داخل الجامعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
احتكار صحيح الدين عند الازهر فقط
انها جريمة اعدام الفكر والمفكرين فهل نزل القران على الازهر وحدة هل القران يخاطب جميع البشرية ويطالبها بالتفكر ام يطالبها باتباع الازهر فقط . هل كل من هو ليس ازهرى جاهل وماذا لو اتبع مسلم علماء السعودية ورفض الازهر كلى وجزئ هل خرج من الايمان لانه فعل ذلك . للاسف السلفين عبدو الكتب الورقيه وجعلو منها صنم مقدس وجعلو من لا يتبعهم مبتدع صاحب بدعه . اما الاخوان فأاخذو ايات الجهاد لقطع رقاب الناس ونشر العنف بغير فهم لايات الجهاد والقتال . اما الصوفيه فهم فى سكرتهم الرومانسيه الدينيه غائبون والان نحن يجب ان نخضع لفقه الازهر لانه اخر محطة فى الدين فكل ما حولك يتحطم العالم يكتشف الحقيقه ان الاسلام موجود داخل القران المهجور والاسلام المذهبى باطل اتبعو ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعو من دونه من اولياء قليلا ما تذكرون