"البحوث الفلكية": تلسكوب "هابل" يفحص 4 كواكب من النظام النجمى الجديد

الخميس، 23 فبراير 2017 05:14 ص
"البحوث الفلكية": تلسكوب "هابل" يفحص 4 كواكب من النظام النجمى الجديد صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة سمية سعد أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن التلسكوب الفضائى "سبيتزر" التابع لناسا، كشف مؤخرًا عن شبيه للمجموعة الشمسية وأول نظام مكون من سبعة كواكب بحجم الأرض حول نجم واحد.

 

وأضافت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ثلاثة من هذه الكواكب تقع فى منطقة تدعى المنطقة القابلة للسكنى، ومن المرجح وجود كوكب واحد على الأقل ذى طبيعة صخرية ويحتوى على الماء السائل مثل الأرض، يسجل هذا النظام رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث يضم أكبر عدد من الكواكب التى تقع فى المنطقة القابلة للعيش، والتى توجد خارج نظامنا الشمسى، والذى قد يكون أحدها يحتوى على المياه التى تعنى الحياة، كما نعرفها نحن على كوكب الأرض.

 

وأشارت الدكتورة سمية سعد، إلى أنه يطلق على هذا النظام المكتشف خارج المجموعة الشمسية "ترابييس-1" ويقع على بعد 40 سنة ضوئية وفى متابعة لهذا الاكتشاف بدأ تلسكوب الفضاء هابل التابع لناسا فحص أربعة من كواكب هذا النظام الجديد، بينها ثلاثة داخل المنطقة القابلة للسكنى "المنطقة المعتدلة".

 

وأوضحت، أنه يهدف بذلك معرفة طبيعة تكوين هذه الكواكب، وما هى العناصر الموجودة والمهيمنة على تكوينها، حيث إنه فى مايو 2016 رصد فريق هابل اثنين من هذه الكواكب والأقرب إلى النجم، وتوصلوا إلى أدلة تعزز احتمالية أن الكواكب الأقرب إلى النجم هى التى لها طبيعة أرضية مثل كوكبنا.

 

جدير بالذكر أن علماء الفلك يخططون دراسة ورصد ذلك النظام باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائى التابع لناسا، والمقرر إطلاقه فى عام 2018، والذى يفوق إمكانيات التلسكوب الفضائى هابل بكثير، وسوف يتمكن العلماء بواسطة أرصاد تلسكوب جيمس ويب الفضائى من الكشف عن البصمات الكيميائية من عناصر الماء والميثان والأكسجين والأوزون وغيرها من مكونات الغلاف الجوى للكوكب، وسوف تتيح بيانات ويب أيضًا تحليل درجات حرارة الكواكب والضغوط على سطحها، والتى تعتبر العوامل الرئيسية للكشف عن امكانية وجود حياة على تلك الكواكب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة