الرئيس السودانى يعود للخرطوم بعد زيارة رسمية للإمارات العربية المتحدة

الخميس، 23 فبراير 2017 03:51 ص
الرئيس السودانى يعود للخرطوم بعد زيارة رسمية للإمارات العربية المتحدة عمر البشير الرئيس السودانى
الخرطوم أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد الرئيس السودانى عمر البشير والوفد المرافق له، مساء الأربعاء إلى الخرطوم، قادما من من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام.

وكام فى استقبال البشير بمطار الخرطوم الدولى نائبه الأول بكرى حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين وكبار رجال الدولة.

وأوضح البشير، فى تصريحات صحفية عقب وصوله، أنه التقى بعدد من المسؤولين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا المهمة التى تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية، معربا عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى على دعوته للزيارة وعلى تكريمه له، ولحكومة وشعب دولة الإمارات

وقال البشير "إن دولة الإمارات على استعداد كبير للعمل فى السودان، بجانب دعم المشروعات التنموية، وهناك توجيه واضح لكل الوزراء هناك أن يعملوا مع السودان فى شتى المجالات، خاصة المشروعات الإنتاجية والزراعية، والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى مشروعات البنيات الأساسية ،خاصة السكة الحديد".

وأضاف " تناولنا القضايا الإقليمية خاصة قضية اليمن وسوريا، واتفقنا أن نعمل سوياً لإيجاد الحلول السلمية فى البلدين لإنهاء الصراع، ووقف تشريد شعبيهما".










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali

الامارات قدمت دعم كبير للسودان

فبداية من تكريم الرئيس السوداني بوسام زايد من الطبقة الأولى وكذلك الاستقبال الرائع واللقاءات مع اسرة آل نهيان كلها وجلوسه معهم كواحد من الاسرة في مجلس الشيخ محمد بن زايد وكلمات الشيخ محمد بن زايد الرائعة اتجاه السودان والشعب السوداني والرئيس عمر البشير واطلاقه وصف راعي الفزعات لفخامة الرئيس الى تعهد الشيخ محمد بتنفيذ برامج استثمارية وتنموية كبيرة جدا في السودان من بينها انشاء خطين للسكة حديد الاول يربط بين بورتسودان وحلايب والاخر يربط بين الخرطوم والجنينة .. وكذلك تعهده بتنفيذ مشاريع لانتاج الكعهرباء بالطاقة الشمسية كعربون محبة منه للشعب السوداني الذي وصفه ساهم بصورة كبيرة في نهضة دولة الامارات .. شكرا دولة الامارات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة