رغم أن فارق الخبرات والإمكانيات الفنية يصب فى مصلحة الأهلى والزمالك فى بداية رحلتهما ببطولة دورى أبطال أفريقيا إلا أن "طريق الفريقين" لن يكون مفروشا بالورود خلال "ضربة البداية" الأفريقية لقطبى الكرة المصرية.
الأهلى والزمالك يواجهان عدة أزمات قبل أن يلعبان فى دور الـ32 الأفريقى، فالأهلى الذى سيواجه فريق بيدفيست الجنوب أفريقى والزمالك الذى سيلعب مع رينجرز النيجيرى أمامهما "مطبّات" كثيرة فى رحلة المنافسة على اللقب الأفريقى.
ويخشى قطبا الكرة المصرية من 3 مطبّات في "ضربة البداية الأفريقية"، أبرزها الإجهاد وغموض المنافس وكذلك لعنة الإصابات وهو ما يؤكد أن المنافسة ستكون صعبة رغم فارق الخبرات والإمكانيات لصالح الأحمر والأبيض.
الأهلى والمجهول
سيلعب الأهلى مع فريق بيدفيست ويتس الجنوب أفريقي بعدما تخطى الأخير فريق سان لويزيان بطل جزر الرينيون في دور الـ64 ويُقام لقاء الذهاب بالقاهرة يوم 11 مارس المقبل باستاد السلام على أن يُقام لقاء العودة في جنوب أفريقيا أحد أيام 17 و18 و19 مارس.
ويتطلع المارد الأحمر لاستعادة لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا الغائب عنه منذ نسخة 2013 أمام بطل جنوب أفريقيا المُلقب بالأذكياء.
الزمالك يخشى "مقالب" رينجرز
الزمالك سيخوض مواجهة صعبة عندما يلعب مع فريق إينوجو رينجرز النيجيري في دور الـ32 بعدما تخطى بطل نيجيريا فريق شبيبة الساورة الجزائري في الدور السابق، ويخشى المارد الأبيض شبح الأهلي عندما خسر من الفريق النيجيري برباعية نظيفة ضمن منافسات الدور ربع النهائى فى بطولة كأس الاتحاد الافريقي 2003 فى نيجيريا.
