وجهت السلطات الأمريكية، الاتهام إلى رجل من كانساس بقتل رجل هندى، بالرصاص، وإصابة آخر، وأمريكى، فى حانة حيث تحقق السلطات الاتحادية فى احتمال كون الحادث جريمة كراهية.
وقال ستيفن هاوى، ممثل الادعاء بمقاطعة جونسون، فى كانساس، فى مؤتمر صحفى، إن "أدم بيرنتون" (51 عاما)، وجه له اتهام بالقتل العمد، واتهامين لمحاولة القتل.
و"بيرنتون"، متهم بإطلاق النار على سرينيفاس كوتشيبوتلا (32 عاما)، وقتله، وإصابة ألوك ماداسانى (32 عاما)، فى حانة فى أولاث بكانساس، مساء يوم الأربعاء وفق ما ذكرته شرطة أولاث.
ونقلت صحيفة كانساس سيتى ستار، عن أحد المارة، قوله إن "الرجل صاح "اخرجوا من بلدى" قبل أن يطلق النار على الرجل الهندى"، وذكرت أنه متهم أيضًا بإصابة الأمريكى إيان جريلوت، (24 عاما)، الذى أصيب عندما حاول التدخل.
وقال فيكاس سواروب، المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية، فى بيان، إن مسئولين اثنين من القنصلية الهندية فى هيوستون، ذهبا إلى كانساس، لمقابلة المصابين والشرطة للتحقق من تفاصيل الحادث ومتابعة الإجراءات.
فيما نددت السفارة الأمريكية، فى نيودلهى، بالحادث، وقالت مارى كى كارلسون، القائمة بأعمال السفير، فى بيان، "الولايات المتحدة أمة من المهاجرين وترحب بالناس من أنحاء العالم لزيارتها والعمل والدراسة والعيش بها".
ولم يذكر "هاوى"، تفاصيل بشأن الواقعة أو دوافع إطلاق النار، فيما قال "نود التأكد من الحقائق، ولذا لسنا مستعدين فى الوقت الحالى للحديث عن وقائع القضية، لأن هذا لايزال مبكرًا جدًا".
ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادى فيما إذا كانت الواقعة جريمة كراهية.
وقال إريك جاكسون، المحقق الخاص بمكتب التحقيقات الاتحادى، فى مؤتمر صحفى، "نبحث فيما إذا كانت الجريمة قد ارتكبت بدافع التحيز، نحن فى الحقيقة فى مرحلة أولية من دراسة جميع الأوجه".
وقالت صحيفة ستار، إن كوتشيبوتلا، وماداسانى، مهندسان يعملان بشركة جارمين ضمن فريق هندسة نظم الطيران.
وأضافت أن المشتبه به فر من الحانة سيرًا على الأقدام، واعتقل بعد خمس ساعات فى ميزورى، حيث ترددت أنباء عن أنه أبلغ موظفًا بأنه بحاجة إلى مكان للاختباء، لأنه قتل لتوه رجلين من الشرق الأوسط.
وذكرت أنه لم يكن مسلحًا وقت اعتقاله ولم يبد مقاومة.
