استمعت الشرطة الفرنسية أمس، الخميس، إلى أقوال المغنى المغربى سعد لمجرد مجددا فى إطار قضية اغتصاب جديدة إثر شكوى تقدمت بها شابة مغربية فى الثامنة والعشرين من العمر اتهمته بالاعتداء عليها خلال عطلة فى المغرب سنة 2015.
واتهمت شابة فرنسية مغربية المطرب المغربى سعد لمجرد بضربها على وجهها ومحاولة اغتصابها وهو تحت تأثير الكحول والمخدرات فى شقته فى الدار البيضاء فى أبريل 2015، بحسب ما جاء فى صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وقالت الصحيفة ذاتها أنالفتاة الصحية لزمت الصمت لأشهر عدة لكنها قررت التقدم بشكوى إثر توقيف المغنى، إلا أنها سحبت شكواها "من شدة الخوف"، بحسب مصدر مطلع على القضية، ولكن التحقيقات لا تزال جارية.
وقد تصدرت عملية توقيف المغنى فى العاصمة الفرنسية العناوين الكبرى فى الإعلام المغربى وأثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى، كما أن سعد لمجرد متهم أيضا فى الولايات المتحدة فى قضية اغتصاب تعود للعام 2010.