فى عام 2010 كانت الشابة الأمريكية "ميجان كامز" تعمل فى مجال التليفزيون وتسافر كثيرًا لظروف العمل، وللتخفيف من شعورها بالغربة كانت تحرص فى كل مرة أن تأخذ تذكارًا من عائلتها تحتفظ به طوال رحلتها.
لم تجد "ميجان" أفضل من خطابات الحب الخاصة بجدتها وجدها لتحتفظ بها كتذكار يذكرها دائمًا بعلاقة الحب المتقدة بينهما التى استمرت رغم المسافات الطويلة بينهما خلال الحرب العالمية الثانية.
ميجان كامز
كان جدا ميجان يكتبان يوميًا لبعضهما البعض لمدة 3 سنوات و3 أشهر و4 أيام، وأسفرت مراسلاتهم عن مئات الرسائل التى حرصت الجدة على الاحتفاظ بها لما يزيد عن 70 عامًا، داخل كيس بنى قديم فى منزلها.
وفى واحدة من رحلاتها فكرت ميجان فى طريقة مختلفة لتخليد هذه الرسائل وللاحتفاظ بتذكار عائلتها معها فى كل مكان، وتحكى لموقع "BuzzFeed": سألت جدتى إذا كان بإمكانى استخدام واحدة من الرسائل لأصنع منها سوارًا يمكننى ارتدائه دائمًا فأشعر طول الوقت أن عائلتى معى، وبالفعل أحبت جدتى الفكرة، واستخدمت صفحة من خطاب ليلة رأس السنة فى عام 1943 لأصنع منه سوارًا وصنعت منه أيضًا قلادة وخاتم لجدتى.
خطاب حب مختوم بقبلة حمراء
من هنا ولدت الفكرة وتحولت فى غضون شهور إلى شركة لصناعة الإكسسوارات تحمل اسم "للأبد تفضلوا بقبول فائق الاحترام"، وهى العبارة التى وقع بها جدها العديد من رسائله، وتقول: أحبت الناس فكرة الإكسسوارات المصنوعة من رسائل حب حقيقية قديمة، ومنحتهم خيارًا بأن أصنع الإكسسوارات من رسائلهم الشخصية.
عروس ترتدى قلادة من خطابات الحب
تحتاج "ميجان" يومًا واحدًا لصناعة كل قطعة إكسسوار، حيث تضيف إلى الورق قطعة من الزجاج أو الأحجار الكريمة، وتتراوح أسعار القطعة من 50 إلى 100 دولار، أما القطع التى تصنع خصيصًا من رسائل أخرى تخص العميل تضاف إلى سعرها 20 دولارًا كرسوم إضافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة