أعلن جنرال أمريكى، أن تنظيم داعش يجبر أطفالا ومعوقين على قيادة شاحنات مفخخة وتفجير أنفسهم وسط القوات العراقية، وتعتبر الشاحنات أو السيارات المفخخة من أبرز الأسلحة فى ترسانة الجهاديين فى العراق، كما فى سوريا وأفغانستان.
وأكد الجنرال الأمريكى مات إيسلر أن على تنظيم داعش إجبار السائقين إذ أنه لم يعد يجد متطوعين، وهو دليل على الهزيمة الحتمية للتنظيم الجهادى.
وقال إيسلر خلال مقابلة الأسبوع الحالى مع مجموعة من الصحفيين المرافقين لوزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس إلى العراق "رأينا أشخاصا أجبروا بالقوة على قيادة سيارة مفخخة، دفعوا إلى داخلها وقيدوا بالسلاسل".
وأضاف "رأينا أطفالا يدفعون داخل السيارات المفخخة كسائقين، أشخاص غير قادرين على المشى (...) لا أعرف إذا ما كانوا وقعوا للقيام بالمهمة".
وأشار إلى أن قوات التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة لاحظت، فى مناسبات عدة، سيارات مفخخة عادت عن هدفها فى اللحظة الأخيرة للاختباء خلف مبان.
وأوضح الجنرال الأمريكى "وهنا نرى دورية من تنظيم داعش تقوم بعملية بحث عن السيارة المفخخة التى تعتبر فى حالة تغيب من دون سبب (تعبير عسكري)، ونرى قيادة تنظيم داعش تسأل عن مكان تواجد سائق السيارة، ورأينا العديد من السائقين" يختفون.
ولفت إلى أن تقييد السائقين تكتيك يبدو جديدا نسبيا لدى التنظيم الجهادي، وظهر مع وصول القوات العراقية إلى ضفة نهر دجلة خلال عملية تحرير شرق الموصل.