قالت صحيفة لو باريزيان الفرنسية، أن عائلة الشاب ثيو الذى اشعل أجواء الغضب فى البلاد منذ مطلع فبراير الجارى بعدما تم اغتصابه على يد شرطة وتعدى 3 آخرون عليه بالضرب، تخضع للتحقيق اليوم فى قضية تتعلق بخيانة الأمانة والاحتيال، والتحصل على مبلغ 678 ألف يورو من أموال الدولة تحت مظلة منظمة غير شرعية.
وبحسب الصحيفة ذاتها فإن المدعى العام لمدينة بوبينى (سين سان دونى) فتح تحقيق فى الاشتباه فى ثيو وعائلته بممارسة الاحتيال وخيانة الأمانة لقوانين بلاده، والحصول على أموال كبيرة، فى يونيو الماضى، وقال مسئول قريب من التحقيقات أن القضية متابعة منذ وقت كبير وليس لها علاقة، أو حتى لتشكيك فيما جرى له على يد 4 من رجال الامن، أو لتبرير عنفهم ضد المتهم.
وأوضح المسئول ذاته أن الشاب الفرنسى وعائلته أسسوا منظمة غير شرعية من أجل الخروج فى تظاهرات والإخلال بالنظام العام والقوانين فى البلاد، وتم تعيين أكثر من 30 شخصا لكى يكونوا قادة، وتم تدريبهم على قيادة التظاهرات ولديهم الخبرة الكافية فى إثارة الأزمات خالا المسيرات، التى بدورها تؤدى على الاشتباكات مع الأمن أو لتحطيم وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وأفادت التقارير الصادرة عن الادعاء فى بوبينى، بأن المنظمة تلقت اموال وصلت إلى 678 ألف يورو فى الفترة من 2014 إلى 2016، من أموال الدولة، تحت بند مساعدات للعمل ودعم العمال.