مفتى الجمهورية: القوامة ليست سلطة عليا فى يد الرجل لإلغاء شخصية المرأة

الجمعة، 24 فبراير 2017 12:20 م
مفتى الجمهورية: القوامة ليست سلطة عليا فى يد الرجل لإلغاء شخصية المرأة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد فضيلة الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية- أن التكليف الشرعى للرجل والمرأة ساوى بينهما فى الحقوق والواجبات باستثناء بعض الأمور الخاصة بالمرأة، وأن قضية القوامة فهمت فهمًا خاطئًا من قبل المرأة والرجل، مبينا أن الحقوق المترتبة بين الزوجين يغلب عليها الطابع الأخلاقي، لأن العلاقة بين الزوجين لا يستطيع أن يضبطها القانون، لكن الأخلاق هى من تضبط هذه العلاقة.

واوضح مفتى الجمهورية- فى تصريح اليوم - أن القوامة ليست سلطة عليا فى يد الرجل يترتب عليها إلغاء شخصية المرأة فى البيت، بل تحقق مصلحة الأسرة عندما يدير الزوج بها الأسرة إدارة حسنة بعيدًا عن الرعونة والتسلط.

وتابع أن القيِّم – وهو الرجل - هو من يدير مصالح البيت إدارة جيدة وحسنة بما يحقق المصلحة للأسرة جميعًا، فهو يرعى البيت ويديره بمنطق الحكمة وليس التسلط والرعونة، وإذا فهمنا القوامة بهذا المعنى لا يمكن أن يُفهم منها إلغاء شخصية المرأة.

واستشهد بمعاملة النبى صلى الله عليه وسلم لأهل بيته، وكيف أنها كانت علاقة تعاون ورحمة ومودة، حيث كان صلى الله عليه وسلم مشاركًا أهل بيته فى العمل المنزلى ولم يلغ شخصية المرأة، فخرج من بيت النبوة أمهات المؤمنين الذين ملئوا الدنيا علمًا وفضلاً.

وقال فضيلة المفتى إن الزوجة المصرية فى أغلب الحالات معاونة فى الأسرة، محافظة على كيان الأسرة، وتعاون الزوج فى كل شئون الحياة، فهى لا تفرق بين مالها ومال زوجها وكذلك الزوج.

وأكد أن الزوج الناجح والزوجة الناجحة هما من يتفقان على إدارة ناجحة للبيت، لأنهما شركاء فى هذا البيت، فامتزاج ثقافتيهما المختلفتين تكونان بيتًا صحيًّا وصالحًا، موضحًا أن البيت بمثابة سفينة تحمل الأسرة جميعًا، وإذا لم يكن الرجل مديرًا وراعيًا قويًّا ومسئولاً لغرقت سفينة الأسرة منه.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعه الشوان

اية القوامة لتحفيز النساء وليس للتقليل منهن

القوامة هى كثرة العبادة فى قيام الليل وعمل الخيرات والانفاق فى سبيل الله وليس القوامة هى سلطة القيادة فالقوامة بما فضل الله صفة الرجال بالتقرب من الله اكثر من النساء فى التقرب من الله فالنساء مرتبطات بالدنيا اكثر من الرجال ويحبون الثراء والسكن فى القصور الفارهه فالحياة لديهن نشاط وسعادة بينما الرجال الحياة عمل وتدين وقيادة فهذا الفارق جعل الرجل يحمل صفة ان يكون نبى او رسول ولكننا لم نسمع ان انثى كانت نبى او رسول وذلك لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها وهذا الامر يتطلب مواصفات جسدية تختلف عن مواصفات جسد الاناث وهذا ليس نقصا فى حق المراة لذلك تجد مريم العذراء قدوة لنساء العالمين فى الثلاث ديانات ولها سورة باسمها تكريما لها بالقران ليعلم العالم ان الاسلام يكرم النساء ولا ينقصهن حقوقهن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة