استنكرت "الدعوة السلفية" الحوادث الإرهابية التى تمت تجاه الأسر القبطية فى شمال سيناء، مؤكدة أن هذه الأعمال مخالفة لدين الإسلام الذى أمر بالوفاء بالعقود مشيرة إلى قول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُود"، وإلى قوله تعالى "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، وأهم درجات هذا البر هو حماية دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
وأضافت الدعوة السلفية فى بيان لها أنه ليعلم الجميع أن هذه الجماعات التكفيرية تُـكفر عموم المسلمين إلا من اقتنع ببدعتهم، ومن ثَمّ يقتلون من تطوله أيديهم من المسلمين أو من غيرهم، ويستهدفون بصفة خاصة من يتحقق من وراء قتله أو العدوان عليه أهدافًا دعائية، ومن هنا جاء عُدوانهم الأخير على الأسر القبطية فى العريش، والمجتمع المصرى بأسره -فيما عدا هؤلاء- برىء من هذا الجُرم لا يشارك فيه، ولا يرضى عنه، بل ويساهم كما رأينا فى مواساة من يتعرض له بكل أنواع المواساة.
وتُهيب الدعوة السلفية بالجميع -أفرادًا و مؤسسات- القيام بحقوق الأسر النازحة إلى المحافظات الأخرى، وحماية الأسر التى فضّلت البقاء، داعية الله أن يحمى مصر وشعبها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلها آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
شر البليه
شر البليه ما يضحك. و انتو مش بتكفروا حد ؟ ربنا شاهد و عادل.
عدد الردود 0
بواسطة:
صبحى فايز
البحث عن الحقيقة
كلام جميل بس عاوزين نعرف مين اللى بيعمل كده ) ولا هو اسلوب التعامل بوجهين لان مايحدث مع المسيحيين فى مصر ماهو الا نتاج افكا ر ظهرت منذ ظهور المنظمات الدينية المتطرفة التى اخذت فى الانتشار والازدياد مما جعل منها خطرا يهدد الانظمة الحاكمة والاستقرار وتتبع هذه التنظيمات منهج السرية المطلقة فى حركتها واصبح العنف هو العنصر الاساسى لتحقيق فكرها وتأمين وجودها الامر الذى ادى الى زيادة خطورة هذه التنظيمات للصعوبة فى تتبع حركتها ومواجهتها والحد من مخططاتها الارهابية و التاريخ الاسلامى منذ حداثته عرف التيارات الدينية المتطرفة فقد اغتيل ثلاثة من الخلفاء الراشدين ( عمر – على – عثمان ) فى صدر الدولة الاسلامية و فكر الجماعات الدينية المتطرفة يحكم على المجتمعات بالجاهلية والكفر لعدم تطبيق شريعة الله فهناك سؤال يطرح نفسه لماذا يخرج التطرف والارهاب من الاسلام فى جميع انحاء العالم .....................فيجب ان يكون هناك حل و رد عملى وفعلى من قادة و رجال و علماء الدين الاسلامى ليعيش شعوب العالم فى سلام أعجبني