بالصور.. عبد المحسن سلامة: مجلس "الصحفيين" فشل.. وأعد بإلغاء الحبس

السبت، 25 فبراير 2017 06:58 م

عبد المحسن سلامة وخالد صلاح فى اليوم السابع

كتب السيد فلاح - تصوير عصام الشامى ودينا رومية

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى، إن الجماعة الصحفية فى أزمة قد تصل إلى المحنة، وهو ما كان له انعكاس كبير على الشارع والمهنة، مشيرًا إلى أنه ليس فى معركة مع المرشح والنقيب الحالى يحيى قلاش، بل فى معركة مهنية، بعد حالة الانقسام بين أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وتصنيف الجميع على أساس الوطنية والعمالة.

وأضاف "سلامة"، خلال اللقاء الذى عقده فى مؤسسة "اليوم السابع"، عصر اليوم السبت: "مستقبل الصحافة والصحفيين فى خطر، ولا بد من إنقاذ مستقبلهم"، مشيرًا إلى أن اليابان توزع 70 مليون نسخة ورقية صباح كل يوم، بينما توزع الهند 310 ملايين نسخة، ورغم أن اليابان أصل التكنولوجيا، بما يشاع عن تأثيرها على الصحف الورقية، إلا أن نسبة توزيع الصحف تؤكد أن مهنة الصحافة عفية وقادرة على أن تقف على قدميها، فى الوقت الذى يحاول البعض الانحراف بالنقابة لأغراض شخصية".

وتابع المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، قائلاً: "أعد بإنشاء مركز تدريب على أعلى مستوى، وكنت أنوى إنشاء معهد تعليم عالٍ، ولكن بسبب العقبات فى إنشائه، تقرر إنشاء أكاديمية تعليمية، على أن يدرس فيها الصحفيون وغيرهم من أبناء الوطن، وحتى من خارج البلاد، للاستفادة من أهل الخبرة من الصحفيين والإعلاميين".

واستكمل الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة حديثه خلال اللقاء، بالقول: "مؤمن بأهمية أن يكون هناك دعم لمدخلات صناعة الصحافة بشكل عام، وأرى أن الحفاظ على الصحافة جزء من الحفاظ على عقل الأمة، ودعم العقول يجب ألا يقل عن دعم أى شىء آخر، مؤكدًا أن الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر تسببت فى إغلاق 122 صحيفة منذ مطلع شهر أكتوبر 2013 وحتى الثانى من فبراير الحارى، منها صحف مهمة مثل التحرير والعالم اليوم وفيتو والبديل، وهو ما يهدد باستمرار البدل للصحفيين العاملين بهذه الصحف".

وأشار "سلامة"، إلى أنه يسعى لتحقيق زيادة معقولة فى بدل التدريب والتكنولوجيا، وأن هناك عددًا كبيرًا من الصحفيين فى الصحف الخاصة والحزبية تحت خط الفقر، لهذا يبحث عن آلية لزيادة متوسط دخل الصحفى، مؤكّدًا أن قانون النقابة كان على رأس جدول أعمال المجلس الحالى، لكنهم لم يفعلوا أى شىء يُذكر فى هذا الملف، والمجلس الحالى فشل فشلاً ذريعًا فى إدارة ملف الزملاء المفصولين، أو أى ملف آخر".

وأكد مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن أولى اهتماماته تتمثل فى تقديم مشروع لتعديل قانون النقابة الحالى، الذى عفا عليه الزمن، وبه مشكلات كثيرة، خاصة آلية انتخابات مجلس النقابة واختيار النقيب، إلى جانب إلغاء الحبس فى قضايا النشر، وزيادة البدل والمعاشات، وتطوير مشروع العلاج، الذى وصفة بالمنهار، إلى جانب إنشاء مستشفى خاص للصحفيين، ليكون مستشفى استثماريا على غرار مستشفى الزراعيين والمعلمين، وعمل جمعية لإسكان الصحفين، يكون كل أعضاء الجمعية العمومية أعضاء فيها، على أن تنشئ الجمعية مشروعات إسكان للصحفيين.

وحول انتشار النقابات الموازية لنقابة الصحفيين، قال "سلامة" إن تلك النقابات لن تُلغى، بل سيكون هناك تقنين لأوضاعها، من خلال وضع آليات جديدة وشروط لانضمام الأعضاء لها، مشيرًا إلى أنه ضد إنشاء نقابة للصحافة الإلكترونية، ويجب أن تشمل نقابة الصحفيين العاملين فى الصحافة الإلكترونية، من خلال تعديل القانون.

وعن قضية نقيب الصحفيين الحالى يحيى قلاش، وعضوى مجلس النقابة خالد البلشى وجمال عبد الرحيم، واتهامهم بإيواء مطلوبين أمنيًّا، قال إنه يتمنى لهم الحصول على البراءة فى تلك القضية، لكن فى حالة صدور أى حكم بإدانة الزملاء الثلاثة، فإنه سيتدخل لحل الموضوع بالقانون، مختتمًا حديثه بالقول: "ربما يكون وجودى أفضل من عدم وجودى".