رحلة سياحية مع أسرتها فى أبو ظبى جعلتها تفكر فى فتح مشروع لتقديم الطعام بعد عودتها لمصر، فكرت فى فعل شىء جديد لها ولأسرتها بعد ما شاهدت "سيارات الأكل" المنتشرة فى الشوارع، ولاحظت أن أغلب القائمين عليها ممن حصلوا على شهادات جامعية ولم يجدوا وظيفة مناسبة فقرروا إنشاء مشروعهم الخاص.
بيع الطعام
قررت مها مصطفى التى تخرجت فى كلية الفنون الجميلة قسم الرسوم المتحركة، بمساعدة زوجها الذى يعمل محاسباً وأخيها المهندس أن يفتحوا مشروعهم الخاص فى التجمع الخامس، وبدءوا فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
مها أمام السيارة
بدأت رحلة البحث عن السبل التى يمكن من خلالها امتلاك "سيارة الأحلام"، وتوصلوا لطريقة تساعدهم على استيرادها من موطنها الأم "أمريكا"، أما المطبخ المتواجد بداخلها، فتم تصنيعه فى مصر، وكانت البداية الحتمية التى لابد منها هى تعلم كل شىء يتعلق بهذا العمل، لذا خضعوا جميعاً لتدريب ودراسة كافة تفاصيل إدارة هذا المشروع، حتى حصلوا على الترخيص اللازم لبدء العمل، ثم أطلقوا مبادرة لتشغيل الشباب فى هذا المشروع استطاعوا من خلالها توفير فرص عمل لعدد حتى ولو قليل منهم، فكونوا فريق من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثون عاماً.
مها وفريق العمل أمام السيارة
حرصت مها وفريقها على استخدام اللحم البلدى الصافى 100%، قائلة: "أنا لازم أقدم للناس أكل أوافق أقدمه لولادى، وعلشان كدا مش بستخدم لحم مستورد ولا مخلط"، ويقدموا من خلال مطعمهم الصغير أكلات مثل البرجر والمقبلات، ليتحقق بذلك حلم " SHOCKS" ويتحول لحقيقة ملموسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة