خروج التلاميذ المصابين فى سقوط سور مدرسة ببنى سويف من المستشفى لتماثلهم للشفاء

الأحد، 26 فبراير 2017 08:30 م
خروج التلاميذ المصابين فى سقوط سور مدرسة ببنى سويف من المستشفى لتماثلهم للشفاء مستشفى الفشن المركزى
بنى سويف : هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رجب فريد مدير أقسام التعليم الابتدائى بإدارة الفشن التعليمية، خروج جميع التلاميذ الستة المصابين فى حادث سقوط سور مدرسة نزله اقفهص الابتدائية، عليهم من إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة بنى سويف .

وأضاف فريد، الى مكوث محمد رمضان مدير إدارة الفشن التعليمية مع التلاميذ الستة وأسرهم، داخل إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة بنى سويف، حتى تماثلوا للشفاء، واصطحبهم بسيارته الخاصة الى منازلهم بقرية نزلة اقفهص التابعة لمركز الفشن .

وأصيب اليوم الأحد، ست تلاميذ بمدرسة نزله اقفهص الابتدائية التابعة لإدارة الفشن التعليمية، جنوب محافظة بنى سويف، اثر سقوط سور المدرسة عليهم، بعدما صدمته إحدى حفارات التابعة لأحد المقاولين العاملة بخط الصرف الصحى بالقرية .

واستقبل مستشفى الفشن المركزى، غادة رجب مصرى 9 سنوات، محمود شريف يونس 6 سنوات، ضحى محمد عبد الله 6 سنوات، مايكل ميلاد نجاح 6 سنوات، زينب شريف ربيع 10 سنوات، سعاد بدوى على 9 سنوات، جميعهم مصابين بكسور وكدمات متفرقة بالجسم، وتم نقلهم الى مستشفى خاص بمدينة بنى سويف لاستكمال العلاج .

دلت التحريات الأولية، وبسؤل أهالى القرية، أن حفارا تابعا لأحد المقاولين العاملين بإنشاء غلاية صرف صحى، عقب هبوط أرضى بأحد خطوط الصرف الصحى، واثناء عمل الحفار بجوار سور المدرسة، صدم السور فانهار جزء منه داخل المدرسة، وأصيب التلاميذ الستة .

وانتقلت قوات الأمن بمركز الفشن الى موقع الحادث، وألقت القبض على سائق الحفار، واصطحبته الى مركز الشرطة للتحقيق معه فى الواقعة .

وانتقل محمود المغربى رئيس مدينة الفشن، ومحمد رمضان مدير ادارة الفشن التعليمية الى المدرسة، لمتابعة الموقف وخروج جميع تلاميذ المدرسة بسلام، كما انتقلوا الى مستشفى الفشن المركزى قبل تحويل التلاميذ الى مستشفى خاص بمدينة بنى سويف.

من ناحية أخرى، شكل ثروت عبدالعزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، لجنة للانتقال فوراً الى المدرسة لتحرير تقرير حول الواقعة، والاطمئنان على حالة التلاميذ.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة