أدان النائب محمد عبد الله زين ، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ما يحدث فى شمال سيناء من استهداف للمدنيين من المسلمين والأقباط بهدف تمزيق الوحدة الوطنية وإشعال نيران الحقد والاحتقان الطائفي بين طوائف المجتمع المختلفة لتشتيت جهود الأمن، مشيراَ إلي أن الاستهداف الممنهج للمصريين الأقباط يمثل عودة لأشهر الوسائل لدي التكفيريين والجهاديين لمحاولة اختراق النسيج المصري بعد فشل سياستهم لاستهداف الشرطة والجيش ونجاح الحملة الأمنية التي شنتها قوات الجيش ضد تلك الجماعات على مدار السنوات الثلاث الماضية في المثلث الملتهب بالعريش والشيخ زويد ورفح.
وأكد النائب فى بيان، أنه بحسب التعريف العلمي فما يحدث لإخواننا الأقباط في شمال سيناء ليس تهجيراَ إنما هو نزوح أو فرار، فهي حوادث لا تستهدف المسيحيين لغرض ديني لأن في المحافظة يتم استهداف الأقباط والمسلمين وكل من لا تتوافق آراءه مع أفكارهم الداعشية الدموية البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي القويم الذي يدعو للسلم والأمن.
وأشار النائب إلي أن هذه الأعمال الإرهابية ما هي إلا محاولات فاشلة من قبل الجهاديين التكفيريين في محاولة لتفريغ سيناء من المدنيين وتحويلها إلي منطقة صراع بينها وبين الدولة المصرية، معتقدة بذلك أن الدولة المصرية ستفرط في سيناء وتتركها لهم يعيثوا فيها خراباَ وفساداَ.
وأوضح النائب أن مصر لن تستطيع اقتلاع جذور الإرهاب باستخدام الأداة الأمنية والعسكرية فقط ولكن يجب التركيز أيضا علي الجانب الفكري في المواجهة مع الإرهاب وهو ما نبه إليه الرئيس السيسي كثيراَ بضرورة وضع برنامج جاد من قبل الحكومة لمكافحة التطرف والتمييز ومعالجة لمعالجة الأسباب الجذرية لانتشار الإرهاب، والتي على رأسها مكافحة الأفكار المتطرفة التي تعد المحرك الرئيسي للعمليات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة