أكد القمص بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسى، أن مصر ستظل موحدة إلى يوم الدين، ولن يفرقها الإرهاب لتصبح مثل سوريا والعراق، لافتاً إلى أن شعب مصر واعٍ، ويعرف الحقيقة، بأن الله إله واحدٌ نعبده بالروح والحق، منوها أن من يعرف الله يعرف المحبة والتسامح.
وأضاف عويضة، خلال تصريحات تليفزيونية قائلا: "الإرهاب يريد ضرب مصر فى مقتل باللعب على أوتار الوحدة الوطنية، هما لعبوا بالدولار وبالسكر والزيت ولم يفلحوا، والآن يحاولون ضرب التماسك والوحدة، ونحن نقول لهم حينما تضربوننا نزداد تماسكا وحبا"، مشيراً إلى أن منارة الأزهر الشريف مرتفعة نحو عنان السماء وتحتضن منارة الكنيسة فستكون مصر بخير، ولن يحدث لها مثل ما حدث للدويلات التى تحيط بنا".
وأشار إلى أن أهل الشر يريدون إيقاع مصر، وبعد فشلهم في إسقاط مصر، عبر افتعالهم الأزمات، لجأوا لضرب مصر من خلال إثارة الفتنة الطائفية، مشيرًا إلى أنه يحب أهل الشر، لأن المسيح قال: "حبوا المسيئين لكم وصلوا من أجلهم حتى يرجعوا عن غيهم"، موضحاً إن المسلم هو من سلم الناس من لسانه ويده، وفى القرآن فى سورة الحجرات يقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، وخطاب الله فى هذه الآية موجه لكل الناس وليس مسلم أو مسيحى، أو فصيل بعينه، لأن الله ليس عنصرى، والله حدد الأديان لكى يقترب الإنسان من الله وليس لإثارة الفتن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة