أعلن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بدء التصويت على إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، فى واقعة اتهامه بمخاطبة جهات دولية وتسريب بيانات وملعومات تخص المجلس، بعد أن طالبه بمغادرة القاعة، وهو ما استجاب له النائب، وغادر القاعة بالفعل.
فى هذا الإطار، قال النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، إنه يؤيد قرار اللجنة التشريعية بإسقاط العضوية عن النائب أنور السادات فى واقعة إرسال بيانات لمؤسسات دولية، وأضاف "السويدى" خلال الجلسة، مخاطبا النائب قبل مغادرته، قائلا: "أثق فى اللجنة وفى كفاءة أعضائها، واللى بيظلم بيظلم نفسه، وما سمعته من النائب السادات فى دفاعه عن نفسه اليوم جعلنى أشعر بالضيق".
وأوصت اللجنة فى الاجتماع نفسه، بإسقاط عضوية السادات فى الاتهام الثانى الموجه له، والتى تخص واقعة إرسال معلومات عن مجلس النواب للاتحاد البرلمانى الدولى، وذلك بأغلبية 40 صوتا، مقابل اعتراض عضوين فقط، وامتناع اثنين آخرين عن التصويت، وذلك بعد التأكد من صحة الاتهامات المنسوبة إليه، بإقرار 7 من النواب بتزوير توقيعاتهم على مشروعى القانونين، وأيضًا تلقى الأمانة العامة للمجلس خطابًا من الأمين العام للاتحاد البرلمانى الدولى، مؤكدا أن النائب أرسل خطابات عديدة لهم، من جانب واحد ودون طلب منهم، وأنهم لم يتواصلوا معه فى الأمور التى عرضها، وبعضها لم يكن تحت نظر مجلس النواب المصرى.
يُذكر أن اللائحة الداخلية لمجلس النواب، تنص على أن يعرض تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية عن إسقاط عضوية أحد النواب، فى أول جلسه تالية، ويحتاج القرار بإسقاط عضوية النائب إلى موافقة ثلثى أعضاء المجلس، ويكون التصويت نداء بالاسم.
جدير بالذكر، أن عدد أعضاء مجلس النواب 594 نائبًا، بعد قبول استقالة المستشار سرى صيام وإعلان خلو مقعد النائب على المصيلحى لتوليه منصب وزير التموين فى التعديل الوزارى الأخير، وعدم حسم النزاع على مقعد الدقى والعجوزة بين أحمد مرتضى منصور وعمرو الشوبكى، وغموض موقف النائب أكمل قرطام، وبذلك يكون ثلثا أعضاء المجلس المطلوب موافقتهم لإسقاط العضوية هو 398 نائبا.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
احمد مرتضى منصور
والتصويت على عضوية احمد مرتضى منصور امتى يا مجلسنا
عدد الردود 0
بواسطة:
مفيد
و في النهاية
لن يبقي في المجلس الا رئيسه و سوف يصوت علي اسقاط عضويته و بذلك تكون نهاية المسرحية الهزلية المسماة "مجلس النواب"
عدد الردود 0
بواسطة:
magdy
قول مأثور
رب ضارة نافعة.