لاحظ متابعو حفل الأوسكار، الليلة الماضية، أن عدد من النجوم الذين ظهروا على السجادة الحمراء، حرصوا على وضع شريطة زرقاء على ملابسهم.
وعن السر وراء هذه الشريطة الزرقاء التى لم يعرف الكثيرون معناها قالت مجلة "فوج" للموضة إنها شريطة تدل على دعم هؤلاء الفنانين لاتحاد الحريات المدنية الأمريكى.
وكان من أبرز النجوم الذين ارتدوا هذه الشريطة الزرقاء عارضة الأزياء كارلى كلوس، والمخرج بارى جينكينز والموسيقى لين مانويل ميراندا ووالدته لوز، بالإضافة إلى بوسى فيليبس وروث نيجا والمنتج هارفى واينشتاين.
ووفقًا لاتحاد الحريات المدنية فإنهم أرسلوا هذه الشريطة الزرقاء إلى جميع المرشحين الرئيسيين لجائزة الأوسكار من أجل المشاركة فى مبادرة الوقوف مع اتحاد الحريات المدنية والتعبير عن تضامنهم مع هذه المنظمة غير الربحية غير الحزبية.
ويرجع تاريخ هذا الاتحاد إلى ما يقرب من 100 سنة عمل خلالها على حماية الحقوق الفردية والحريات للمواطن الأمريكى والدفاع عنها.
وبعد انتخاب ترامب أنشأ الاتحاد صندوق الدفاع عن الدستور الذى يركز على خطة عمل من 7 نقاط تطالب بالشفافية الحكومية وحماية حقوق المهاجرين وحماية الحقوق الإنجابية والدفاع عن حقوق المثليين بالإضافة إلى الدفاع عن الحقوق المدنية الأساسية والحريات للشعب الأمريكى.
باري جينكينز
لين مانويل ميراندا ووالدته
كارلي كلوس
هارفى واينشتاين
روث نيجا
بوسي فيليبس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة