قال النائب أحمد بدوى، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن ما يحدث فى سيناء على أيدى الجماعات التكفيرية والإرهابية، محاولة يائسة لضرب الوحدة الوطنية، وإشعال الاحتقان الطائفى بين جموع المصريين، وترويج الشائعات فى الخارج لتضليل الرأى العام العالمى ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، وتحريضها على مصر.
وأضاف "بدوى"، فى بيان صادر عنه، اليوم الاثنين، أن هذه التحركات من العناصر المتطرفة، تأتى فى إطار حملة ممنهجة من الإرهابيين لاختراق النسيج الوطنى، مشدّدًا على أن الشعب المصرى الأصيل يدرك جيدا أبعاد هذه المؤامرة، خاصة بعد نجاح الضربات الأمنية لرجال الجيش والشرطة فى محاصرة العناصر الإرهابية.
وأوضح وكيل لجنة الاتصالات فى بيانه، أن استهداف المدنيين المصريين من أقباط سيناء خلال الفترة الحالية بالذات، قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا، ومن قبله نشر مقال الإخوانى جهاد الحداد فى كبرى الصحف الأمريكية، يأتى لإجهاض تلك الزيارة المهمة والتاريخية، وهو ما لن يحدث، متابعًا: "الدولة المصرية لن تفرط فى حبة رمل واحدة بسيناء، وسنقتلع الإرهاب الأسود من جذوره، بشرط مشاركة كل أطياف المجتمع، وتجديد الخطاب الدينى، لنشر ثقافة التسامح والتعايش السلمى، وهو ما يدحض كل الأفكار التكفيرية المتطرفة التى تعد المحرك الرئيسى للعمليات الإرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة