تعد الجولة التى يقوم بها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز فى عدة دول أسيوية استثنائية، حيث يقود الملك وفدا يتكون من 1500 شخص من الأمراء ورجال الدين والمسئولين العسكريين فى زيارة لماليزيا وإندونيسيا والصين واليابان تستمر قرابة شهر، هدفها بناء علاقات دينية واقتصادية فى المنطقة، بحسب ما تقول صحيفة وول ستريت جورنال.
وتشير الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر آسيا شريكا اقتصاديا تزداد قيمته ووقاية فى مواجهة الحكومة الأمريكية التى لا يمكن التنبؤ بها، لاسيما بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم.
ونظرا لطول هذه الزيارة وحجم الوفد المرافق للملك سلمان ذكرت شبكة روسيا اليوم أن العاهل السعودى اصطحب معه أكثر من 400 طن من الحقائب والأمتعة وسيارتى ليمزوين من طراز مرسيدس بنز، إلى جانب السلم الكهربائى الخاص به.
وبعد أربعة أيام يقضيها الملك سلمان فى ماليزيا، سيتوجه إلى اندونيسيا ثم الصين واليابان كجزء من مهمة دبلوماسية نادرة.
ووفقا لشركة الشحن الجوى "جاس" فإن الملك سيصطحب معه سيارتين مرسيدس ضمن حمولة تصل إلى 459 طنا فى زيارته التى تستمر تسعة أيام إلى إندونيسيا، ووصلت سيارتا الليموزين إلى بالى فى 18 فبراير، ووصل مصعدان كهربائيان أيضا لأجل الملك البالغ من العمر 81 عاما.
وقال مدير شركة جاس إنه تم تعيينهم رسميا للتعامل مع كل الحمولة التى تخص طائرة حاشية الملك، وستحتاج الشركة إلى أكثر من 570 موظفا لتلبية احتياجاته.
