خلال احتفالية أمريكا اللاتينية..

كاتب بارجوائى: روايتى "الرياح السوداء" تنقل الواقع المرير فى بلادى

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 02:32 م
كاتب بارجوائى: روايتى "الرياح السوداء" تنقل الواقع المرير فى بلادى جانب من الاحتفالية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيمت بقاعة طه حسين فى المركز القومى للترجمة، احتفالية أمريكا اللاتينية، بحضور الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة، والسفير البارجوائى، والكاتب البارجوائى الكبير الثيباديس جونثالث دل بايى، والمترجمة الدكتورة عبير عبد الحافظ رئيس قسم اللغة الاسبانية بجامعة القاهرة.

 

وقال الكاتب البارجوائى الكبير الثيباديس دل بايى الذى بدوره توجه بالشكر للمؤسسات التى استضافته فى مصر، وعبر عن أنه يشعر بالفخر الشديد لنقل روايته "الرياح السوداء" إلى العربية.

 

وأوضح الكاتب البارجوائى، أن أبطال الرواية هم أشخاص حقيقيون من لحم ودم، وأن أحداثها كانت تحقيقًا صحفيًا قرر أن لا يتم نشره خوفًا عليهم من بطش الحكومة اّنذاك، فالحقيقة كما فى الرواية عن البطش بمجموعة من المزارعين حيث عذبوا وقتلوا بلا ذنب، فهى قصة حقيقية مأساوية وقد أوضح أنه كتبها ونقا أحداثها بمنتهى التأثر لأنه عايش تفاصيلها من خلال عمله كصحفى.

 

فى بداية الاحتفال تحدث سفير باراجواى فى القاهرة مورا روداس، والذى أكد على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين خاصة فى المجال الأدبى والثقافى، كما أكد أن الرواية تعبر عن حرية الرأى والتعبير فى بلاده بعد أن شهدت حقبة من الديكتاتورية والظلم، مؤكدًا أن الكاتب له روايات عديدة قد تمت مصادرتها فى هذه الفترة، كما تم اعتقاله لعده سنوات أيضًا فى هذه الحقبة.

 

ثم تحدث الدكتور أنور مغيث مدير المركز، وأعرب عن سعادته بوجود كاتب رواية "الرياح السوداء" فى القاهرة وتحديدا فى المركز القومى للترجمة، مضيفا نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لتعاون كبير بيننا فى مجال الترجمة عن أدب أمريكا اللاتينية، وأن تنفتح الثقافة العربية على أدب أمريكا اللاتينية، فالترجمة تعبر دائمًا عن وحدة العقل البشرى، إلا أن الترجمة عن أدب أمريكا اللاتينية لها طبيعة خاصة، فالأدب فضلا عن المتعة التى يحققها للقارئ، فهو أيضًا أقصر الطرق لمعرفة الشعوب، وقد حظى دائمًا أدب أمريكا اللاتينية باستقبال كبير من جانب القراء العرب ربما لأن مجتمعاتنا لها نفس الخصائص والصفات وكذلك لها نفس الطموحات والتطلعات، ونحن دائمًا نرحب بالترجمة عن الأسبانية وللأسف ما ترجمناه عنها إلى الآن أقل من المأمول بكثير، لذا فلنعتبر هذا بداية لتعاون ثقافى ودولى جديد ومن هنا تأتى أهمية احتفالنا هنا اليوم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة