تعرض صحفى فرنسى أمس الخميس، للضرب والطرد من قبل حراس مارين لوبان، وذلك خلال تواجدها فى صالون للأعمال الفرنسى للترويح عن حملتها الانتخابية، وكان السبب فى طرد الصحفى هو توجيه سؤال لها يتعلق ببعض الاتهامات التى تدور حولها.
وتداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو مصورا يظهر رجال أمن وهم يمسكون بصحفى ويدفعونه بعيدا بعدما وجه سؤالا إلى زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان وسط غموض بشأن ملابسات الواقعة.
ووفقاً لإذاعة يورو نيوز المعنية بالشئون الاوروبية أن الصحفى يدعى بول لوروتورو وكان بين حشد من صحفيين تجمعوا حول لوبان، بينما كانت فى زيارة لصالون للأعمال، وكان السؤال الذى طرحه الصحفى هو: هل وظفت لوبان حارسها الشخصى، تييرى ليجيى، مساعداً فى البرلمان، قبل أن يطرد ويدفع خارج القاعة.
وفى التسجيل المصور يظهر الصحفى بول لاروتورو وهو يصيح قائلا أثناء إخراجه من القاعة "ابتعدوا عنى... ابتعدوا عنى.. ماذا عن حرية الصحافة؟"
ومن ناحيتها أعن حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف أن لوبان غير مسئولة عن طرد الصحفى من صالون للأعمال كانت تزوره لوبان.
يذكر ان تقارير البرلمان الأوروبى كانت قد ذكرت أن مبلغ 41.500 يورو من الأموال الأوروبية استخدمت لدفع رواتب حارسها الشخصى، ويسعى البرلمان أيضاً لاسترداد أكثر من 300 ألف يورو، لأن لوبان استخدمتها بشكل غير صحيح، لدفع مساعد مقرها فى مقر الجبهة الوطنية فى باريس، وليس للتجمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة