وصلت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، إلى مالطا، اليوم الجمعة، للاجتماع مع زعماء الاتحاد الأوروبى، ومناقشة خطط يأملون فى أن تستبق موجة جديدة من المهاجرين الذين سيبحرون من أفريقيا إلى إيطاليا فى فصل الربيع، مع إدراك الأوروبيين أن الفوضى فى ليبيا تجعل أى حل سريع للأزمة احتمالًا ضعيفًا.
وتحضر "ماى"، الاجتماع رغم عزمها بدء مفاوضات الخروج من الاتحاد الشهر المقبل، مما يعيد التذكير بأن بريطانيا إحدى القوتين العسكريتين الرئيسيتين بالاتحاد الأوروبى إلى جانب فرنسا، وأنها مانح كبير للمساعدات لأفريقيا، وأن "بروكسل"، ستواصل التعاون مع لندن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وستحظى "ماى"، أيضًا بفرصة لإبلاغ نظرائها البالغ عددهم 27 حول زيارتها للولايات المتحدة ولقائها بالرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الأسبوع الماضى.