شىء من الكراهية.. الحاقدون على البرلمان يهاجمونه ونوابه يدافعون: منظمات ممولة من أمريكا وقطر وتركيا تسعى لإسقاطه.. يهدفون للوقيعة مع الشعب.. وفرقعة السيارات المصفحة خير دليل

رفض نواب بالبرلمان، الهجوم بين الحين والآخر الذى يطال المجلس واصفين ذلك بأنه غير صحيح، وأن الهدف هو الوقعية بين الشعب والبرلمان، مشددين على صدق مقولة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب "إحنا أغنى مجلس واندفع فيه مش عشان يهدموا المجلس فقط، إنما عشان يهدموا الدولة ولكن للصبر حدود".

زعزعة استقرار الدولة المصرية

قال النائب محمود الصعيدى، عضو اللجنة الاقتصادية، هناك أموالا طائلة تم صرفها للنيل من البرلمان، من جهات خارجية ، لخلخلة الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق التى تم الإعلان عنها عقب ثورة 30 يونيو، وهو مجلس النواب، وتم صرف مليارات من أجل ذلك فى صورة  ندوات واجتماعات، والهدف الرئيسى هو زعزعة استقرار الدولة المصرية ومؤسساتها.

وأضاف الصعيدى، أن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب حينما قال إن البرلمان هو أغلى برلمان فى العالم كان يقصد هو أكثر برلمان صرفت وخصصت أموال طائلة من أجل إسقاطه، وخير دليل على ذلك مثال السيارة المصفحة، التى أثارها أحد النواب، ومن الأساس كان التعاقد عليها قبيل انعقاد المجلس، والمستشار مجدى العجاتى وزير الدولة للشئون القانونية أكد أنه هو من طالب بها، مؤكدا أن البرلمان لم يرتكب أخطائا لتصحيح صورته أمام المجتمع.

وتابع الصعيد، البرلمان، هو أول مجلس نيابى  يأتى بإرادة شعبية خالص،دون أى تدخل من أى جهة وذلك بشهادة الجميع، والهدف من تشويه صورته هو الوقعية بين الشعب والبرلمان وهز صورته أمام المجتمع وألا يؤدى دورة وذلك للنيل من كيان الدولة المصرية.

منظمات ممولة من أمريكا وقطر وتركيا

وقال النائب عيد هيكل، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، إن الحديث عن أموال تم تخصيصها لإسقاط البرلمان،لم يكن من فراغ فله شواهد وأدلة، فكثيرا من الجهات والمنظمات الحقوقية المدعومة من قوى الشر المتمثلة فى  أمريكا وتركيا وقطر، تسعى لإسقاط شعبية البرلمان والوقعية بينه وبين الشعب، فعمنى وجود سلطة تشريعية ورقابية إضافة للسلطة القضائية والتنفيذية، يعكس وجود سلطات مستقلة فى مصر، والسطلة التشريعية المتمثلة فى البرلمان، تقوم بتشريع وإصدار القوانين الخاصة بكل المصريين، لذا فالنيل منه هدف لهدم السلطة التشريعية ولو نجحوا فى القضاء عليها لوصلوا لقمة هدفهم.

وأضاف هيكل فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، من ضمن أعمال هدم البرلمان ما أثارة النائب محمد أنور السادات، الذى احيل للجنة القيم بخصوص حديثه عن أموال شراء السيارات المصفحة للبرلمان، ليقول الناس:"احنا مش لاقيين ناكل وبيشتروا سيارات بالملايين"، وذلك لإثارة البلبلة، إضافة للأقلام الخبيثة التى تقبض من الخارج، ليثير كراهية الناس تجاه البرلمان فيقال أن البرلمان بعيد مشاكل الناس وهو برلمان حكومى.

وأكد هيكل، أن الشعب المصرى لديه وعى ثقافى كبير جدا خاصة عقب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، ويمتلك من الحس الوطنى والثقافة السياسية التى تجعله يميز ويفرق بين ماهو صحيح وما هو كذب وما يقال من أجل زعزعة الاستقرار ، لذا ما قاله الدكتور على عبد العال فى مكانه الصحيح، ولكن مصر ستظل آمنة إلى يوم القيامة وهناك رئيس شريف طاهر ووطنى ومخلص ويعمل ليلا ونهارا من أجل الانجازات والمشاريع الجديدة ويواجه المشاكل السياسة والاقتصادية والاجتماعية لمصر وفى القريب العاجل سنقطف ثمار عمله.

السيارات المصفحة

وقالت النائبة زينت على سالم، أمين سر لجنة السياحة، أن هناك فئات تكره البرلمان لأنه من إنجازات خارطة الطريق التى تم الإعلان عنها بعد ثورة 30 يونيو، وقد قمنا بواجبنا كنواب فى البرلمان، وكنا على قدر المسئولية والثقة، وأصدرنا قوانين كثيرة جدا كانت مصر فى حاجة إليها مثل  وبذلنا مثل قانون الكنائس والخدمة المدنية، وغيرها، ولكن هناك من يسعى لتشوية تلك الإنجازات

وأشارت سالم، إلى فرقة "السيارات المصفحة"، رغم أن أى دولة بالعالم رئيس برلمانيها يستقل سيارة مصفحة، ورئيس البرلمان، هو الرجل الثانى فى الدولة، خاصة فى ظل مواجهة مصر للأعمال الإرهابية ولكن الفرقعة صورت الموضوع وكأننا خرجنا عن الأعراف، لتخرج قصص تعكس تدليس الوقائع لإضعاف موقف البرلمان.

وكان الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، قد وجه حديثا لأعضاء البرلمان بالجلسة العامة، مساء الخميس قائلا:" احنا أغنى مجلس واندفع فيه مش عشان يهدموا المجلس فقط، إنما عشان يهدموا الدولة ولكن للصبر حدود، نحن نسير على الطريق الصحيح وخليكم أقوياء، احنا جينا بالانتخابات"، مضيفا، :"اللى واثق من نفسه لا يتكلم ولا يؤجج الشارع، وهناك مجموعة معروفة انكشف الحجاب عنها، أنا أعى ما قلته وخليهم يدفعوا واحنا نسير فى الطريق الصحيح".