أكد البيان الختامى لمؤتمر أطباء ضد الختان، على وجود أضرار ومضاعفات صحية سيئة لختان الإناث على المدى القصير والطويل.
وأضاف البيان، اليوم الجمعة، أن ممارسة ختان الإناث تشكل انتهاكاً للكرامة الإنسانية والصحة الجسدية والنفسية للطفلة أو المرأة.
وأتفق الحاضرون بالمؤتمر على أن ختان الإناث يمثل شكلاً من أشكال العنف والإساءة ضد المرأة، مشيرين إلى ضرورة التزام الدولة بحماية الطفلة أو المرأة المصرية من هذا العنف، وفق ما نص عليه دستور جمهورية مصر العربية 2014.
وشدد الحاضرون على رفضهم لإجراء الفريق الطبى (الأطباء وفريق التمريض) عمليات ختان الإناث باعتباره ممارسة ضارة وغير مدرجة ضمن الممارسات الطبية المعترف بها.
وأوضح الحاضرون أن ختان الإناث من قبل الأطباء يعد خروجاً عن الميثاق الأخلاقى لمهنة الطب، الذى يقسم فيه الطبيب على "تسخير علمه لنفع الإنسان لا لإيذائه"، كما يعتبر انتهاكاً للقانون المصرى الذى يعد ختان الإناث جناية يعاقب مرتكبها بالسجن.
وأيد المجتمعون مبادرة أطباء ضد ختان الإناث، وأكدوا على ضرورة توعية مقدمى الخدمات الطبية بعواقب ممارسة ختان الإناث، وإعلامهم بأن ممارسته ينشأ عنها مضاعفات صحية سيئة، كما يترتب عليه مسئولية أخلاقية وجنائية.
ووافقوا على تضمين مناهج كليات الطب البشرى مكون عن أضرار ختان الإناث والعواقب الصحية والجسدية والنفسية له، وأيضا العواقب القانونية التى تقع على الممارسين له.
حضر المؤتمر نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، وممثلى المجلس الأعلى للجامعات، ومقرر المجلس القومى للسكان، ورؤساء أقسام التوليد وأمراض النساء، ورؤساء أقسام الطب الشرعى بكليات الطب المصرية، وممثل النيابة العامة، ورئيس مصلحة الطب الشرعى وقيادات وزارة الصحة والسكان وممثل دار الإفتاء المصرية.