قال الناقد محمد الشحات، إن الرواية بمثابة شحنة جمالية، وعالم متعدد الأعماق، مضيفا أن عنوان الرواية أشبه بعالم شعرى بطاقته وإيحاءاته وجمله، ويعبر عن تاريخ من الهيمنة والمؤامرات واللعنة الأبدية، وبالتالى لا يمكن فصل الراوى عن المؤلف الحقيقى بمرجعيته العلمية.
وأكد "الشحات" خلال مناقتشه رواية "فى فمى لؤلؤة" بالمقهى الثقافى، أن الرواية جاءت فى بنية شكلية جاذبة، أشبه بفكرة الغوص عميقا، مشيرا إلى أن هذه الراوية ذاكرة للماء والغوص وبكل ما يتعلق بهذه المهنة والتى تعايشت فيها المجتمعات الخليجية وتعود للقرن الثامن عشر.
وأشار إلى أن الرواية تتضمن حسا شعريا، وهى مشغولة بخيط محبوك، وبين كل حبه وأخرى عدد من الفصوص الصغيرة المحبكة.
فيما أعربت الكاتبة ميسون صقر عن سعادتها الغامرة لاستضافتها بمعرض الكتاب ومناقشة آخر أعمالها، موجهة الشكر للحشد الكبير الذى حرص على المشاركة فى حفل مناقشة الكتاب وسط كوكبة من النقاد البارعين.
وأعربت الشاعر والناقدة فاطمة قنديل، عن سعادتها الغامرة لمناقشة رواية "فى فمى لؤلؤة"، واعتبرت الراوية عمل أدبى ضخم ومهم، ونقلة فى المشوار الطويل الأدبى للكاتبة ميسون صقر، وذلك للجهد الشديد الذى بذلته لسنوات، مضيفة أن هذه الرواية تتناول الألم والخوف والرعب واللعنة، وهى رواية طويلة ومليئة بالتفاصيل، إضافة إلى استعانتها بالشخصيات الكثيرة والمتعددة فى الرواية للغوص فى بنية عملية السرد، وهذه الحياة قائمة على حالة تجمع بين الحياة والموت.
وأضافت قنديل خلال كلمتها، أن الرواية عالم غرائبى، وتتميز شخصيات هذه الرواية بالظهور والاختفاء ثم الظهور فى مشاهد أخرى، وكذلك اللؤلؤ أيضا يفقد ويظهر مرة أخرى، لافتة إلى أن الكاتبة تلعب على أشكال السرد والرسائل والحكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة