أنهت القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، ولجان المصالحات، اليوم السبت، الخصومة الثأرية بين عائلتى أولاد سيد عبد القادر و أولاد إسماعيل عيد بقرية نزلة باقور بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، وتقديم الكفن رمزا للتسامح وإنهاء الخصومة بين العائلتين برعاية القيادات الأمنية وبيت العائلة المصرية.
وقدم الكفن دسوقى عبد الحميد إسماعيل عيد إلى أولاد سيد عبد القادر وذلك بحضور الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط والشيخ مظهر الباقورى مدير عام بالأزهر والشيخ أسامة عبد الجليل مفتش الدعوة بالأوقاف، ورئيس الوحدة المحلية بقرية باقور ، والدكتور جمال عبد الستار ، والعقيد محمد كامل نائب رئيس مأمور مركز شرطة أبوتيج ، هشام البدوى مساعد المدير لقطاع الجنوب ، العميد أشرف رمضان نائب رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الجنوب،وعبدالعال الدقيش وعلاء عمار،وبمشاركة نواب البرلمان عن مركز أبوتيج النائب أحمد أبوعليم ، والنائب عبدالفتاح جمال.
وتم الصلح بدوار العمدة ثروت عمدة نزلة باقور وتقديم رمز الكرامة الكفن بحضور القيادات الأمنية والشعبية والدينية والتنفيذية ولجنة فض المنازعات ببيت العائلة بابوتيج وعدد كبير من أهالي نزلة باقور وباقور وجميع قرى مركز أبوتيج والقري المجاورة وممثلين لاتحاد شباب أسيوط.
وتعود أحداث الخصومة بين العائلتين منذ أكثر من سبعة سنوات بسبب خلاف على قطعة أرض ونتج عنها مصرع أحد أطراف الخصومة و الحكم بالسجن على ٣ أشخاص.
من جانبه، وجه الشيخ سيد عبد العزيز كلمة إلى العائلتين مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “إِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ نَاسًا مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ مَفَاتِيحُ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جُعِلَ مَفَاتِيحُ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ »، وقام الشيخ أسامة عبد الجليل مفتش الدعوة بالأوقاف بالتقديم والحديث عن الموضوع وأهمية الصلح بين الطرفين.
وأشار الشيخ مظهر الباقورى إلى أن هذا العمل خالصا لوجهه الكريم داعيا أن يدوم الصلح والمحبة بين العائلتين وأن يكون هذا الصلح هو الفاصل النهائى لهذه الخصومة .
إنهاء خصومة ثأرية بأسيوط
إنهاء خصومة ثأرية بأسيوط
جلسة الصلح
إنهاء خصومة ثأرية
عدد الردود 0
بواسطة:
أليس فيهم رجل رشيد ؟
اا
معقول كل الرجالة الجدعة دي من العائلتين ليس فيه من ينهي الخصومة دون تدخل رجال الأمن وبيت العائلة وشغل الرأي العام ؟ هذه تقريبا رابع مرة اقرأ فيها مثل هذا الخبر وجميعهم في الصعيد .