شهدت قرية بالشرقية كارثة طبية تعد الأولى من نوعها، حيث تم استغلال مدرسة حكومية لإجراء عمليات حجامة للأهالى، حيث إن المكان غير مؤهل طبيا لإجراء تلك العمليات.
وقامت جمعية عمر بن العزيز الخيرية، ومقرها بقرية عمريط فى مركز أبو حماد بالشرقية، باستضافة منظمة تحمل اسم "منظمة العدل المصرية لحقوق الإنسان"، لتنظيم قافلة طبية فى القرية، وإجراء عمليات حجامة داخل مدرسة للتعليم الأساسى بالقرية، وتوافد المئات من الأهالى عليها لإجراء تلك العمليات.
وذكرت الجمعية، فى بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى، "إن هذه القافلة الأولى من نوعها فى محافظة الشرقية، بإشراف نخبة مميزة من الأطباء فى جميع التخصصات، من أساتذة استشاريين فى مجال الطب البديل، وتم توقيع الكشف الطبى على العديد من الأهالى وإجراء الكثير من عمليات الحجامة والعلاج الطبيعى، بحضور وإشراف محمد مغاورى رئيس المنظمة، والدكتور سراج الدين المتعب استشارى أمراض الحميات والباطنة واستشارى الطب البديل والعلاج الطبيعى والحجامة محمد أبو عمار والباحثين أحمد بريك وعمرو إسماعيل.
إجراء عمليات حجامة داخل مدرسة
الاهالي خلال اجراء الحجامة
الاطباء خلال اجراء العمليات
جانب من اجراء العملية
القافلة عقب انتهاء عمليات الحجامة
بيان الجمعية