فى زحام طوابير معرض الكتاب يقف عدد لا بأس به من الفتيات ينتظرن مرور الوقت سريعًا حتى يدخلن إلى أروقة المعرض حيث بداية الجولة المختلفة داخل المعرض، فبعيدًا عن الزحام على أبرز دور النشر والبحث عن مختارات الكتب أو أنواع الروايات المفضلة إليهن، يذهبن هؤلاء الفتيات إلى المعرض لأهداف مختلفة تمامًا عن المعتادة للذهاب إلى هذا المكان.
عصا السيلفى والضحكات وتناول أنواع المأكولات ومشاهدة عروض مجانية وشراء أغراض متعددة بعيدًا عن الكتب هذه هى أبرز أهداف الفتيات "اللى مالهومش فيها" للذهاب إلى المعرض التى تظهر واضحة فى مجموعة من المشاهد يمكنك ملاحظتها بسهولة أثناء تجولك بشوارع المعرض.
الفتيات بالمعرض
الفتيات يلتقطن الصور
بدأت جولة عدسة اليوم السابع مع المشهد الأول والأكثر تكررًا مع عصا السيلفى التى تحملها الفتيات وهن يرسمن على وجوههن ضحكة "بوز البطة" المصطنعة، وأخريات يلتقطن صور سيلفى أمام أبرز الأماكن فى المعرض مثل المسرح المكشوف أو قاعات المؤتمرات الكبرى أو أبرز دور النشر، بالإضافة إلى الفتيات اللاتى يبحثن عن "فُسحة" داخلية بممرات المعرض.
فتاه بالمعرض
فتاه تصلح مكياجها بالمعرض
أما المشهد الثالث فهو الذى يؤكد أن الفتيات يعشقن الشراء والتسوق فى أى مكان حتى إن كان بين ساحات الكتب، إذ أقبلت كثير من الفتيات على شراء أغراض مختلفة تمامًا عن منتجات المعرض مثل الحقائب والميداليات و الصور وعدد من الأغراض التى تباع على هامش المعرض.
ويرتبط المشهد الرابع بالثانى وذلك لذهاب الفتيات للمعرض لحضور حفلات المسرح المكشوف المجانية التى تقدم عروضًا مختلفة بين المسرحيات والحفلات الغنائية و المهرجانات الشعبية.
الشباب يتناولون الطعام بالمعرض
فتاه تلتقط السيلفى
كانت هذه المشاهد أبرز ملامح جولة الفتيات اللاتى لا تربطهن علاقة بالقراءة وتعاملن مع المعرض باعتباره مكان فسحة رخيصة الثمن وحتى يقومن بعمل "تشيك إن" على فيس بوك من داخل المعرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة