أصبحت الهزيمة المذلة التي تعرض لها فالنسيا أمس السبت، وسط جمهوره أمام إيبار بأربعة أهداف دون رد، ضمن منافسات الأسبوع الـ 21 من الدوري الإسباني، هي الأولى التي يتجرعها الفريق على أرضه بنتيجة 0-4، منذ موسم 1993-1994 حين سقط في عقر داره بنفس النتيجة أمام برشلونة.
ويعود تاريخ هذه المباراة لـ11 ديسمبر عام 1993 تحت قيادة باكو ريال في خضم أزمة عميقة كانت تواجه "الخفافيش" على مستوى مؤسسي.
وقبلها بثلاثة أسابيع، كان أرتورو توسون قد استقال من رئاسة النادي، ليخلفه في المنصب ميلتشور أويوس، في حين تولى باكو ريال تدريب الفريق بشكل مؤقت بين المدربين، الهولندي جوس هدنيك والأوروجوياني هيكتور نونييز.
الجمهور خارج المستايا
— فالنسيا بالعربي (@ValenciacfAR) ٤ فبراير، ٢٠١٧
. pic.twitter.com/sAvrzEiveN
وتعد هذه المرة الثالثة التي تهتز فيها شباك فالنسيا برباعية بيضاء على أرضه في تاريخ مشاركته بالدوري الإسباني لكرة القدم، فقبل إيبار أمس وبرشلونة في 1993، جاءت المرة الأولى على يد أوفييدو في موسم 1934-1935.
لكن هذه الهزائم الثلاثة ليست الأسوأ في تاريخ "الخفافيش" على ملعب ميستايا، حيث صعق ريال مدريد فالنسيا بخماسية نظيفة وسط جمهوره في موسم 2012-2013 وقبلها (1-5) في موسم 2007-2008.
ويحتل فالنسيا حاليا المركز الـ16 في ترتيب الليجا برصيد 19 نقطة بفارق تسع نقاط عن غرناطة متذيل القائمة.
إقالة سفير فالنسيا
فى ذات الصدد، أعلن الأرجنتيني ماريو كيمبس، لاعب فالنسيا السابق أن نادي كرة القدم الإسباني أقاله من منصب السفير الدولي الذي كان يشغله منذ عام 2013 وعزا هذا القرار للانتقادات التي وجهها لهذه المؤسسة خلال الأشهر الأخيرة.
ماريو كيمبس
وفي رسالة عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، قال كيمبس "اليوم تم إخطاري رسميا بأنني لم أعد سفيرا لفالنسيا"، مستطردا "لكن شعوري نحو هذا النادي لن يتغير وسأستمر في قول أرائي حول الأمور التي أعتقد من وجهة نظري أنها خاطئة".
وكان اللاعب الأرجنتيني السابق قد وجه انتقادات لأداء فالنسيا في مباراة الفريق أمس السبت أمام إيبار التي انتهت بهزيمة "الخفافيش" برباعية نظيفة على أرضهم ضمن منافسات الجولة الـ21 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ولأداء الفريق بشكل عام في الفترة الأخيرة.
وقال كيمبس "ايها السادة، للأسف نحن في حضرة فريق تائه. لا يوجد لعب ولا يوجد توجه، وأصبحت العزيمة ضعيفة".