أكد المهندس صلاح عز رئيس قطاع تطوير وحماية النيل، بوزارة الموارد المائية والرى أن 80% من التعديات المقامة على النهر تقع فى محافظات الوجه البحرى، مشيراً الى أن محافظة المنوفية تتصدر محافظات الجمهورية من حيث عدد حالات التعدى المرصودة.
وأضاف عز فى تقرير حول الإزالات التى يتم تنفيذها على مجرى نهر النيل بـ 16 محافظة أن الدقهلية تحتل المرتبة الثانية فى الإزالات المقامة على النهر، بينما جاءت محافظة أسوان فى المرتبة الأخيرة، حيث تم إزالة ما يقرب من 13 ألف حالة تعدٍ على النهر، من إجمالى 50 ألف حالة استهدفتها الحملة بعد عامين على انطلاقها، فى يناير 2015 برعاية رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية.
وتم إصدار وثيقة إنقاذ نهر النيل فى 2015 حيث إنها تتفق مع الدستور المصرى و تنص على أن الموقع عليها يقر بالالتزام بحماية النيل والحفاظ على حق كل مواطن فى المجتمع نهر النيل، إلا أنه رغم دعم رئيس الجمهورية ومؤسستى الأزهر والكنيسة لها ومنظمات المجتمع المدنى سجلت ما يقرب من 20 ألف حالة تعدٍ جديدة على نهر النيل، خلال نفس المدة بالاضافة إلى 28 ألف و400 حالة تعدٍ يصعب إزالتها كونها تجمعات سكانية تتركز غالبيتها فى محافظات الوجه البحرى.
الجدير بالذكر أن حملة إزالة التعديات تشمل جميع المناطق والمحافظات على نهر النيل والقنوات والمجارى المائية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، كما تشمل جميع الحالات الكبيرة والصغيرة دون استثناء لأى أحد كان، ودعت الوزارة جميع المخالفين والمتعدين إلى تغليب مصلحة الوطن والمبادرة بإزالة التعديات بأنفسهم بدلاً من الوقوع تحت طائلة القانون.
وكانت وزارة الرى قد خصصت خط ساخن 15116 لتلقى شكاوى التعدى على مجرى النيل، وسيتم تغليظ العقوبة على المتعدين على النهر، كما تقرر مراجعة جميع تراخيص المؤسسات والمنشآت الجديدة الواقعة على النهر للتأكد من مطابقتها للاشتراطات التى وضعتها الوزارة لاستمرار الترخيص.