وجهت وزارة الموارد المائية والرى، الدعوة لكافة الجهات البحثية المتخصصة بالدولة للمشاركة في تطبيق تجربة زراعة القمح مرتين خلال مراحلها المختلفة لمواسم أخرى ووضع خطوط إرشادية ومؤشرات علمية لقياس نجاح التجربة للتحقق من المخاوف التي أثيرت و قياس الإنتاجية عن طريق جهات محايدة، ومن ثم وضع المخطط الأمثل لتحويلها الي تطبيق على أرض الواقع يعود بالنفع علي الجميع.
وأكدت الوزارة فى بيان لها اليوم أنه يجب أن يعي الجميع الدور الذي يقع علي المختصين والعلماء والباحثين في دراسة العلاقة بين منظومة المياه والغذاء والطاقة واستنباط تقنيات حديثة لتعظيم الإنتاجية من قطرة المياه وارتباط الأمن المائي بأمن الطاقة والغذاء بشكل كبير مما جعل منها مورداً استراتيجياً قد يتجاوز في أهميته الاقتصادية كافة الموارد الآخري، وفي ظل الزيادة المضطردة في الطلب عليها؛ نتيجة زيادة عدد السكان أو التنمية الاقتصادية المتسارعة ، وكذلك تأثير التغيرات المناخية على هذه الموارد المائية، لذا فإن الاهتمام بالمياه والحفاظ عليها و دراسة اقتصاداتها لم يصبح اختياراً بل ضرورة حتمية.
وكان الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومى لبحوث المياه، قد أعلن أنه لأول مرة فى تاريخ مصر الزراعى يتم حصاد القمح فى شهر يناير بدلاً من الموعد التقليدى للحصاد فى مايو وذلك فى إطار تطبيق التقنية البحثية الجديدة للمركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الرى حيث تسمح بزراعة محصول القمح الاستراتيجي مرتين فى العام الواحد لتصنف كأول دولة في العالم تنجح في ذلك بما يعد خطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بالاضافة الي توفر ٤٥٪ من استهلاك زراعة القمح من مياه الرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة