الناشرين العرب: ما يفعله تجار سور الأزبكية سيؤدى لفرض عقوبات دولية على مصر

الأحد، 05 فبراير 2017 12:00 ص
الناشرين العرب: ما يفعله تجار سور الأزبكية سيؤدى لفرض عقوبات دولية على مصر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن ما يفعله أغلب تجار سور الأزبكية من قرصنة وتزوير الكتب المصرية والعربية والأجنبية "جبروت"، وسوف يؤدى إلى فرض عقوبات دولية على مصر.

 

وأشار محمد رشاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنه يطالب منذ عام ٢٠١٠ بحرمان معظم تجار سور الأزبكية من المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، وذلك بسبب عدم التزامهم بحفظ تراث مصر، المتمثل فى الكتب النادرة أو تلك التى يحصلون عليها من المكتبات الخاصة للأشخاص، مؤكدا أنهم لن يلتزموا إلا إذا تم حرمان أغلبهم ممن لا يبيعون هذه النوعية من الكتب ويقومون ببيع النسخ المصورة من الكتب الحديثة.

 

وأوضح محمد رشاد، أن خطورة الأمر لا تتعلق فقط بوقوع ضرر على الناشرين المصريين والعرب، بل وصل الأمر إلى أن تجار سور الأزبكية يقومون الآن بتزوير الكتب الأجنبية أيضا، والصادرة حديثاً، لافتاً إلى أنه فى حالة إذا ما التفت الناشر الأجنبى إلى هذه الجريمة فسوف يقوم بإبلاغ الجهات المعنية فى بلده، والتى من شأنها أن تقوم بتوقيع عقوبات على مصر.

 

وقال محمد رشاد، إنه يؤيد المقترح الذى سبق وأعلنه الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، بشأن إشراف اتحاد الناشرين المصريين على جناح سور الأزبكية من خلال قيامهم بتأجيره، والتعامل من خلال الاتحاد مع تجار سور الأزبكية، واختيار التجار الملتزمون بفكرة سور الأزبكية، وأن المساحات المتبقية يقوم بتأجيرها الناشرون وعرض إصداراتهم القديمة فيها وبيعها لجمهور سور الأزبكية.

 

جدير بالذكر أن "اليوم السابع" رصد فى اليوم الأول لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ٤٨ كيفية تحايل تجار سور الأزبكية على قرصنة الكتب المصرية خوفاً من الملاحقة الأمنية، وذلك ببيع نسخ مزورة من الكتب الأجنبية، وذلك لأن ملاحقة التجار تتم بناء على قيام أى ناشر مصرى أو عربى بإبلاغ إدارة المعرض بقرصنة كتبه، ولا يلتفت الناشر الأجنبى إلى ذلك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة