اهتمت الصحف العالمية، اليوم الأحد، بعدة أخبار، منها اهتمام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأمريكا الجنوبية لعقد صفقات تجارية، ونصائح الخبراء لطهران بعد إعطاء الفرصة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تصيد الأخطاء، وانتظار 3 ولايات أمريكية لقوانين تعاقب التظاهر.
فذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن 8 ولايات أمريكية تنظر فى مشروعات قوانين تدفع بفرض عقوبات على المظاهرات غير القانونية، التى تخرج عن المسار السلمى وتتسبب فى أضرار وتخريب.
ويهدف أحد مشروعات القوانين لحماية السائقين الذين، عن غير عمد، يدهسون المتظاهرين ممن يغلقون الطرق، فيما يهدف مشروع آخر إلى التزام المتظاهرين بدفع ما يصل إلى ثلاثة أضعاف تكاليف أى ضرر يتسببون فيه.
وفى واشنطن، وصف نائب فى الولاية بعض الاحتجاجات بـ"الإرهاب الإقتصادى"، وقدم مشروع قانون يسمح للقضاة بسن حكم بالسجن عاما كعقوبة إذا حاول المحتج أو تسبب فى اضطراب اقتصادى. فيما يرى المنتقدون أن مشروعات القوانين غير دستورية.
وفى مقابلة مع شبكة "إن بى سى"، قال رئيس مجلس النواب الأمريكى، بول ريان، إن الولايات المتحدة قد تبقى على الاتفاق النووى مع إيران على الرغم من المعارضة الواسعة من الجمهوريين للإتفاق.
وأشار ريان، الذى ينتمى للحزب الجمهورى، إلى أنه لم يؤيد تماما الاتفاق الذى عقدته القوى الدولية بزعامة الولايات المتحدة مع إيران، فى يوليو 2015 والذى يقضى بتجميد البرنامج النووى الإيرانى مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
وأضاف أن الاتفاق كان خطأ كبير وقد تم رفع العقوبات، مستدركا بالقول "سيكون من الصعب الرجوع بالمجتمع الدولى إلى النقطة حيث العديد من البلدان كانت تضع إيران فى عزلة". وتابع "لا أعتقد أنه من الممكن العودة إلى الوراء وإعادة العقوبات المتعددة الأطراف التى وضعها مرة أخرى".
فى بريطانيا، قالت صحيفة "الإكونومست" إن تطبيق "سناب شات" جذب انتباه الشباب أكثر من منافسه الأقدم "فيسبوك" ومن "واتساب" الذى تمتلكه فيسبوك كذلك.
وقالت الصحيفة البريطانية إن 41% من الأمريكيين بين 18 و34 عام يستعملونه يوميا ويستعمله 150 مليون آخرين حول العالم.
وأضافت إن سناب شات يتميز عن فيسبوك بأنه يعطى حرية أن يكون ما تنشره مؤقتا، عكس فيس بوك الذى يسجل حياة المستخدمين.
وأكدت أن أصحاب الإعلانات يرحبون بفكرة منصة بديلة لإعلاناتهم عن فيسبوك وجوجل، مشيرة إلى أن فيسبوك حاول شراءء سناب شات عام 2013 مقابل 3 مليار دولار وفشل، ولكنه أصبح يقلده الكثير من خصائصه منذ ذلك الحين، خاصة على تطبيق انستجرام الذى يملكه فيسبوك.
وتابعت أنه على انستجرام شراء تطبيقات أخرى ليتسمر فى المنافسة، مثلما اشترى فيسبوك تطبيقات أخرى فى السنوات الأخيرة.
وتناولت الصحف الإسبانية عدة موضوعات من أهمها إنقاذ 61 مهاجرا قبالة ألماريا، واجتماع ماريانو راخوى مع نينيا نييتو، واتجاه ميركل لأمريكا الجنوبية لعقد اتفاق تجارة حرة.
وقال موقع إيكو دياريو إن قوات البحرية الإسبانية أنقذت 61 مهاجرا قبالة سواحل الماريا بعدما انطلقوا من سواحل شمال المغرب على متن قاربين أحدهما على متنه 34 شخصا بينهم ثلاثة نساء اثنتان منهن حوامل والآخر على متنه 27 شخصا، حاولوا التسلل والدخول للأراضى الإسبانية.
يشار إلى أن إسبانيا شهدت العديد من محاولات الهجرة غير الشرعية، عبر مضيق جبل طارق، وهو ما جعل البحريتين المغربية والإسبانية فى حالة استنفار دائم و تنسيق مستمرين.
أما صحيفة "الموندو" فسلطت الضوء على اجتماع رئيس الحكومة الإسبانية مارانو راخوى مع رئيس المكسيك بينيا نيتو، لمناقشة تداعيات قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الخاص ببناء الجدار الحدودى المكسيكى.
وقالت صحيفة "أولتيمو نوتيسياس"، إن وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانا يسلط الضوء على الاجتماع المقبل المقرر بين وزيرة خارجية فنزويلا ديلسى رودرجيز ونظيرها الروسى سيرجى لافروف فى موسكو، والذى أكد على أهمية التوصل لحل للأزمة السياسية فى فنزويلا وفقا لدستور البلاد دون أى تدخل عسكرى خارجى.
وأوضحت صحيفة "الأوسيربادور الأورجوانية"، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتجه إلى أمريكا اللاتينية لعقد اتفاقيات تجارة حرة وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر الأطلسى.
ولا تزال الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، تتناول السجال بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية فى عصر دونالد ترامب، وواصلت الصحف المتشددة شن هجماتها على حكومة الرئيس الإيرانى حسن روحانى والتيار الإصلاحى معتبرة أنه تم خداعه من الغرب، فضلا عن تناول بعض مقالات الرأى توصيات الخبراء بكيفية التعامل مع ترامب فى المرحلة المقبلة.
ورأى جلال خوشتشهره فى صحيفة "ابتكار" أن ترامب ومستشاره الأمنى يستهدفوا إيران فى سياستهم الهجومية،.. مشيرا إلى أن هذا السلوك يأتى بهدف التغطية على مزاعم الماضى التى أكد فيها ترامب على أنه سوف يمزق الاتفاق النووى بمجرد دخوله البيت الأبيض، وقال إن واشنطن تحتاج إلى ذريعة تجد قبولا لدى الرأى العام من أجل إثارة موجة جديدة من الخصومة ضد إيران، لذا رأى المحلل أنه على طهران ألا تمنح ترامب الذرائع ليبقى وحيدا فى مغامراته.
من جانبها هاجمت صحيفة "كيهان" المتشددة حكومة روحانى، وقال محمد حسين محترمى فى مقاله، "رغم عداء حكومة ترامب إلا أن حكومة روحانى وقعت فى تناقض خلال تعاملها مع أمريكا، من ناحية كتب وزير الخارجية جواد ظريف على تويتر نرحب بفريق المصارعة الأمريكى، ومن ناحية أخرى زعم مساعد روحانى بأن طهران ستفعل مبدأ المعاملة بالمثل.
ويرى خبراء إيرانيين، أنه على إيران التمهل وتعمل بتدبر أمام الولايات المتحدة، وألا تمنح ترامب الذريعة، مشيرين إلى أن أفضل وسيلة فى الوقت الراهن هى المفاوضات، وفقا لصحيفة ابتكار، مشيرة إلى أن الظروف الراهنة لا تمهد لمفاوضات لكن على إيران أن تعزز من علاقاتها مع دول المنطقة والعالم كى لا تمكنهم من التناغم مع أمريكا للإضرار بها.
