مأساة حقيقة تعيشها أسرة بسيطة من مدينة الخصوص، التابعة لمحافظة القليوبية، بعدما أصيب ابنها فى الصف السادس الابتدائى بفشل كلوى مزمن، ويحتاج إلى زراعة كلى، فضلا عن ضيق ذات اليد فى عدم قدرة الأسرة على الإنفاق عليه وتحمل نفقات علاجه، خاصة أن الأطباء قرروا له عملية تكلفتها 160 ألف جنيه، والأب لا يمتلك وظيفة، والأم ربة منزل تفرغت لرعاية طفلها المريض و3 أشقاء آخرين.
"ابنى هيضيع منى بروح المستشفى وببقى عارفة إنى ممكن مرجعش بيه تانى"، بهذه الكلمات روت غادة محمد والدة الطفل محمود عبد العزيز أحمد 13 سنة، تلميذ بالصف السادس الابتدائى، مأساتها لـ"اليوم السابع"، محاولة توصيل شكواها للمسئولين، على أمل أن ينظر لها أحد بعين الرحمة لإنهاء معاناة ابنها بعد إصابته بفشل كلوى مزمن، وضعف بعضلة القلب وأنيميا فى الدم منذ شهر نوفمبر الماضى.
وأضافت والدة الطفل "محمود" أن ابنها شعر بألم فى رجله فى شهر نوفمبر الماضى، وقامت بالكشف عليه عند أحد الأطباء، وقال لها إنه يعانى من روماتيزم، ولكن الألم لم ينته، وفقامت بأخذه إلى طبيب آخر، والذى بدوره طلب إجراء عدد من الأشعات والتحاليل، تبين أن الطفل يعانى من فشل كلوى مزمن، ويحتاج إلى زراعة كلى، فذهبت به إلى معهد الكلى، وحجزونا هناك أكثر من 15 يوما، ولكن لم نجد أى متبرع وقتها، مؤكدة أن فصلة دمها هى ووالده ليست نفس فصيلة دم الطفل المصاب كى نتبرع له بكلية.
وأكدت الأم أنها لم تيأس فى الذهاب بابنها إلى طبيب آخر، والذى بالفعل أكد لها أن ابنها يحتاج إلى زراعة كلى بأسرع وقت، وتكلفتها 160 ألف جنيه، قائلة: "وجدنا متبرع لابنى وعملنا قرار من وزارة الصحة، واستطعت أنا ووالده أن نجمع 120 ألف جنيه من أصحاب الخير، ولكن مش قادرين نكمل باقى المبلغ وهو 40 ألف جنيه، حتى نجرى له العملية".
وأوضحت والدة الطفل أنها لا تملك مصدرا ثابتا للإنفاق على علاج ابنها، مطالبة وزارة الصحة وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها فى استكمال المبلغ، حتى تتمكن من تدبير تكاليف العملية لابنها المريض، خاصة أن حالته تزداد سوء يوما بعد يوما.
للتواصل مع الحالة 01115179472
الطفل محمود يحتاج إلي زراعة كلي
تقرير طبي بحالة الطفل
تقرير طبي يؤكد اصابة الطفل بفشل كلوي
