نغمة غريبة جدا، فابالأمس القريب كان كوبر عبقريا، والحضرى سدا عالميا، والفتي الذهبي صلاح والننى الغالي علينا، ثم وبطبائع كرة القدم تخسر فرقة الفراعنة للإبداع الكروي الكأس،كما فازت بها علي مدار "7"دورات"،بالإضافة للفوز بالفضة والمركز الثاني وملايين الدولارات ،فيخرج "نفر"من الناس والإعلام ليقول كل ما هو عكسي!
فجأة..غابت عبقرية كوبر ولم يعد لدينا نجوم !.
الأغلب الأعم وبنسبة 99% من المحللين والمتابعين أكدوا أن لدينا منتخب فى قادم الأيام والبطولات، سيكون "أيقونه" الكرة الأفريقية.. فهل هناك من تابع، وترجم وحاول القراءة.. أو على الأقل أعاد على ناظريه مشاهد البطولة، بل والعراقيل التى واجهت المنتخب. !
فى بلاد تفتخر بنجومها و تشكر مدربها، لابد أن يخرج الجميع، وعلى رأسهم الرسميون، والمحللون، والمتابعون، والاعلاميون ليقابلوا فريقهم صاحبة فضية ثانى أهم بطوله قارية على مستوى العالم !، ليس فقط من ناحية الفوز بالمركز الثانى و فضية الأمم، ولكن لأن شخصية منتخبنا ظهرت مجدداً ، ولم يبعد غير مواصلة العمل .
أخرجوا ..يا مصريين ، قابلوهم و عاملوهم كأبطال متوجون اخرجوا ..يا مصريين ولا أحدا يصبغ سماء الأمل بلون يميل إلى السواد !.
أخرجوا يا مصريين وأكدوا لنجومكم ومدربهم كوبر أنكم واثقون من استمرار المسيرة .
أخرجوا يا مصريين ولا تتركوا مساحة لخفافيش الظلام للعب في احلامنا الحلوة فالأماني ممكنة.
أخرجوا يا مصريين حتي نستكمل خطوات النجاح ولا يأتي من يعيد كتابة الموضوع من البداية !
أخرجوا يا مصريين فأولادكم حققوا الانجاز وفقط أفلت منهم الإعجاز ..ارفع رأسك فوق انت مصري..منتخبك غادر الجابون وخلفه أكاليل الغار وكل الفخار ومعه فضة الامم الافريقية فقابلوهم مقابلة الأبطال.
