أعاد موطن مقيم خارج مصر الحياة لأسرة "محمد عبد الله" المقيم بقرية نايل التابعة لمركز منشأة أبو عمر بمحافظة الشرقية، بعد تكفله بمصاريف إجراء عملية زرع كلى لابنتهم "رشا" ونجاح العملية.
واستجاب المواطن، لليوم السابع" بعد نشر قصة فتاة فقيرة تحتاج لزرع كلى، حيث تواصل المصرى ابن محافظة الدقهلية والمقيم بدولة الإمارات، مع والد الفتاة، وأرسل له مبلغ 223 ألف جنيه.
يقول "محمد عبد الله" والد "رشا" أنه بعد نشر قصتها بـ"اليوم السابع" تواصل معه فاعل خير، من خلال اليوم السابع، وظل يتواصل معه لمدة 4 أشهر، وأرسل له المبلغ على أجزاء مع أحد أقاربه بالقاهرة، حتى إجراء التحاليل الطبية ودخول "رشا" المستشفى وإجراء العملية، منذ 5 أيام بنجاح، ولكنها ما زالت تحتاج للرعاية والمتابعة، ووجه والد الفتاة الشكر لفاعل الخير الذى رفض ذكر اسمه، كما وجه الشكر لـ"اليوم السابع".
وكان اليوم السابع، قد التقى مع "محمد عبد الله" والد رشا، حيث إنه عامل باليومية وباع أثاث منزله من أجل علاج ابنته "رشا" وخاصة بعد فشل العملية الأولى بعد سنة من زراعة الكلى، وفشلت محاولات الغسيل الكلوى.
وأشار إلى أن ابنته تعانى من المرض منذ 8 سنوات، ولديها طفلة عمرها 10 سنوات وتقيم معه بالمنزل بعد مرضها، وأن الأطباء قرروا إجراء عملية زراعة كلى لها منذ 6 سنوات.
واستطرد قائلاً: "بعت الخلاطة التى كنت أسترزق منها، وهى كل ما أملك، وتمكنت بمساعدة أهالى الخير من توفير مبلغ 100 ألف جنيه، وتمت زراعة الكلى لرشا بالقصر العينى من خلال أحد المتبرعين، واعتقدت أن معاناة نجلتى مع المرض انتهت بزراعة الكلى، لكن كانت إرادة الله أن فشلت العملية، واضطرت ابنتى للقيام بالغسيل 3 مرات أسبوعيًا، حتى أصبحت صحتها فى سوء، ونصحنى الأطباء بضرورة زراعة كلى لها مرة ثانية فى أسرع وقت، وتم التوقف عن عملية الغسيل لأنه أصبح غير مجد، وليس لدى شىء أخر أبيعه لكى أوفر لها تكاليف زراعة العملية الجديدة.