نقيب البيطريين: نقدر "العلاج الطبيعى" لكن ضمه لاتحادنا يضر صندوق المعاشات

الإثنين، 06 فبراير 2017 02:12 م
نقيب البيطريين: نقدر "العلاج الطبيعى" لكن ضمه لاتحادنا يضر صندوق المعاشات الدكتور خالد العامرى نقيب البيطريين
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور خالد العامرى نقيب البيطريين، نائب رئيس اتحاد المهن الطبية، إن ضم نقابة العلاج الطبيعى لاتحاد نقابات المهن الطبية، سيتسبب فى ضرر بالغ لأعضاء المهن الطبية، ونقاباته الأربعة، ولن يكون أمامنا سوى الدفاع عن أموالهم، وإلا فسيتم اتهام مجالسنا بعد رحيلها بالتخاذل عن أموال الأعضاء، مؤكدا رفض البيطريين لمشروع القانون بضم العلاج الطبيعي.

وأضاف العامرى، فى كلمته خلال المؤتمر الصحفي لرفض ضم العلاج الطبيعى للاتحاد، :" ضم النقابة سيتسبب فى ضرر بالغ بصندوق المعاشات، الذى يعمل على تخفيف حمل عن كاهل الدولة فى صرف معاشات لأعضائه لإعانتهم على المعيشة، وقيمته لا تتجاوز 700 جنيه، نقدر مهنة العلاج الطبيعى لكن ضمها سيؤدى لانهيار الصندوق".

وتابع:" المصلحة العامة تقتضى سحب مشروع القانون حفاظا على النقابات وأعضائها، ومن الممكن أن يتم عمل اتحاد يضم كل العاملين بالصحة، والاتحاد الخاص بالمهن الطبية من الممكن أن يقدم مساعدات له، لذا نرجو من أعضاء مجلس النواب مراعاة مصالح الجميع".

فيما أكد الدكتور شفيق الحكيم، نقيب أطباء الأسنان السابق، :" الاتحاد صندوق المعاشات قائم لدعم أعضائه منذ عشرات السنوات، ولا داع لتحريك ذلك المشروع"، مؤكدا تقديره لأعضاء نقابة العلاج الطبيعى، إلا أن ضمهم للاتحاد سيكون له أثر سلبى.

وأضاف:" إذا كان الأمر يهدف لتحقيق مصالح لكليات العلاج الطبيعى الخاصة، فهو أمر يتم مناقشته مع وزير التعليم العالى، وليس بضم النقابة لاتحاد مستقر منذ إنشاءه، وبالنيابة عن أطباء الأسنان جميعهم نطالب مجلس النواب، بألا يستجيب لمطالب ينتج عنها انهيار لصندوق معاشات".

من جانبه قال الدكتور مجدى بيومى، عضو مجلس نقابة الأسنان، :"إنه تم الدعوة أكثر من مره لعمل اتحاد للنقابات المهنية، لكن تم رفضه، لأنه كان قائما على أساس مهنى لا مادى، على عكس الوضع القائم على أساسه اتحاد نقابات المهن الطبية، وهو أساس مادى، ومن حقنا جميعا أن ندافع عن الكيان المالى الذى تم إنشاؤه منذ عشرات السنوات، ومن حقنا رفض ضم أى نقابة أخرى، مع احترامنا لكافة النقابات المهنية".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة