تستكمل، اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار بلال أبو السعود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين شريف بركات ووائل شعبان بسكرتارية هيثم عمران، محاكمة 89 متهمًا من جماعة الإخوان الإرهابية فى القضية المعروفة إعلاميًا باسم الخلايا العنقودية "ولع"، فى وقائع حرق سيارات شرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية.
وكانت المحكمة أصدرت فى جلسة سابقة عقدت بمجمع محاكم الإسماعيلية، فى القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثانى الإسماعيلية، والمقيدة برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلى الإسماعيلية قراراً بتأجيل القضية إلى اليوم.
وتوضح أوراق القضية، إن المتهمين انضموا إلى جماعة على خلاف القانون وهى جماعة "الإخوان المسلمين"، والغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وشاركوا فى الاعتداء على الحريات الشخصية وغيرها من الحريات العامة، وأضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب الوسيلة التى استخدموها فى تحقيق ذلك.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة، إلى أن المتهمين انضموا لحركات كانت تهدف للتخريب والعنف تحت مسمى حركات "مجاهدون - ولع - جيفارا- مجهولون"، وشاركوا فى إضرام النيران بعدد من السيارات الخاصة لرجال الشرطة والقضاء ومقهى فى منطقة ميدان الممر خلال الفترة من أغسطس 2013 حتى أول يناير من العام الماضى، كما حازوا أسلحة ومفرقعات ومولوتوف "مواد مشتعلة" وكاميرات تصوير.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
توبة الاخوانى داخل السجن خدعة الطاقية
البرلمانى الفاضل الخولى ومحاولة تقبل توبة الاخوانى اخى توبة الاخوانى هذا امر بين الاخوانى وربة ولا علاقة للقانون بالافراج عن التائب المجرم اذا تاب بعد القبض عليه فالتوبه تكون قبل الوقوع فى قبضة القانون والا اذا حق للاخوانى الاستهبال وادعاء التوبة فيحق لجميع انواع المجرمين ادعاء التوبة والخروج من السجون مثله ثم لماذا هذا الافراط فى سلطة رئيس الجمهورية باخراج المساجين من السجون اليس القضاء مستقل ومؤسسة الرياسة مستقلة كيف تتدخل الرياسة فى القضاء بالافراج المفرط وكيف يتدخل القضاء فى قضية تعين الحدود فيجب عمل فصل بين السلطات ومنع التداخل فللاسف الذى يحدث فى الاعلام و الصحافة من تداخل هو نفسة ما يحدث فى باقى المجالات فالصحفى يعمل اعلامى والاعلامى يعمل صحفى بدون قانون يحدد بطاقة وصف وظيفى محددة لكل مهنة حتى انك تجد اعلامى يتدخل فى شئون القيادة السياسية باستغلال نسبة المشاهدة فيتحول الاعلامى الى قائد سياسى موازى لسلطة رئيس الجمهورية وليس هذا فقط بل وينتقد رئيس الوزراء ويحاسة فى الاعلام امام الناس و ستضحك اذ اقول لك انه وصل التطاول بعض الاعلاميين على رئيس الجمهورية نفسه والغريب التسامح الشديد من القيادة العليا فى الدوله فاين العقل يا اصحاب العقول يما يحدث يجب السيطرة على الفوضى العقلية فى مصر حتى نخرج من كوننا دولة نامية الى دوله متعافية