كشف الدكتور عمرو حسن، مؤسس مبادرة "انتى الأهم"، عن أن نسبة ختان الإناث بمصر فى تراجع مستمر، موضحًا أن البلاد تحارب الظاهرة منذ 20 عامًا وهناك تطور فى معالجة هذا الملف.
وأضاف الدكتور عمرو حسن، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والكاتبة الصحفية حنان البهى، والفنانة الشابة ريم أحمد، على قناة ON E، أن التطور الذى تشهده مكافحة هذه الظاهرة يأتى نتيجة كوارث أو حوادث كبرى، مستشهدًا بوفاة التلميذة بدور فى العام 2007، أثناء إجراء عملية ختان، فتم إصدار قانون يجرم الختان فى العام التالى، ولكن فى العام الماضى شهدت السويس جريمة أخرى بعد وفاة الطالبة ميار فى أحد المستشفيات أثناء ختانها.
وكشف عن أن تعرض البنت للختان يؤدى إلى مضاعفات على المدى القريب عن طريق نقل العدوى والصدمة النفسية، ونزيف، ومشاكل بعد الزواج، مؤكدًا ان أحد أسباب انتشار "الترامادول" والمنشطات الجنسية فى مصر هو "الختان"، حيث يقلل الختان الوصول للنشوة، فيعتقد الرجل أنه يعانى من القذف المبكر، فيلجأ إلى تعاطى الترامادول مع منشطات جنسية، مضيفًا: بلد محدودة الموارد زى مصر تصرف مليارات على الترامادول والمنشطات الجنسية، بسبب مشاكل فى العلاقة الجنسية، وأن المتوسط العمرى للشباب المقبلين على شراء هذه الأدوية من سن 20 إلى 30 سنة.
وأشار إلى أن صوت الأزهر المعتدل لا يصل إلى عامة الناس، خاصة فى القرى والنجوع، مطالبًا بمواجهة الفكر بالفكر، عن طريق سيطرة الأزهر ورقابته على من يتحدث باسم الدين، على القنوات الفضائية أو شيوخ الأوقاف، موضحًا أن الرأى المخالف لرأى الأزهر حول ظاهرة ختان الإناث هو المسيطر على المجتمع، مضيفًا: لو الختان له علاقة بالدين الإسلامى كانت طبقته السعودية.
وحول ما يتردد عن أن الختان يعمل على حماية البنات من الانحراف، قال: المتحكم فى الرغبة الجنسية هو المخ، فالثقافة والدين والتعلم هو الذى سيحمى البنت، فليس الحل قطع جزء من الأعضاء التناسلية.
وفيما يتعلق بأسباب تراجع الظاهرة، أوضح الدكتور عمرو حسن، أن التوعية كانت سببًا رئيسًا فى تراجع الظاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة