تعقيبا على قانون المستوطنات الإسرائيلية..

لجنة الشئون العربية بالبرلمان: نحتاج قوة إلهية لإبادة إسرائيل ليستريح العالم

الأربعاء، 08 فبراير 2017 06:06 م
لجنة الشئون العربية بالبرلمان: نحتاج قوة إلهية لإبادة إسرائيل ليستريح العالم النائب أحمد إمبابى وكيل لجنة الشئون العربية
كتب – مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب أحمد إمبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن إسرائيل تحتاج قوة إلهية لإبادتها ليستريح منها العرب والعالم، جاء ذلك ردًا على إقرار إسرائيل مشروع قانون باسم "تسويد الأراضى"، لتقنين وضع نحو 4 آلاف وحدة سكنية استيطانية على أرض ذات ملكية فلسطينية خاصة فى الضفة الغربية المحتلة، بأثر رجعى.
 
وأضاف إمبابى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، نرفض نص القانون جملة وتفصيلا من جميع جوانبه فكيف نوافق على قانون يسمح بتجريد الفلسطينيين من أرضهم وإعطائها للإسرائيليين، فهى دولة استعمارية لا قيم ولا أخلاق لها، ولكى نحرر هذه الأرض يجب التحضير لذلك، ولكن العرب لا يستطيعون الدخول فى حرب بالتأكيد مع إسرائيل ولو لديهم القوة لفعلوها، متابعًا: "مهما تكلمنا ومهما فعلنا لا فائدة من الكلام فالعرب لا حول ولا قوة لهم إلا الإدانة".
 
وتساءل إمبابى قائلاً: "ما هى أوراق الضغط التى نملكها؟، ومن الذى يستمع للدول العربية؟.. لا أحد وهذا معروف".
 
وأكد أن لجنة الشئون العربية ستناقش مشروع القانون الأحد المقبل لإصدار توصيات سيتم رفعها لوزارة الخارجية وجامعة الدول العربية وهى وشأنها فى النهاية.
 
كانت إسرائيل قد أقرت قانونًا، مساء الاثنين، يقنن وضع نحو 4 آلاف وحدة سكنية استيطانية على أرض ذات ملكية فلسطينية خاصة فى الضفة الغربية المحتلة، بأثر رجعى.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الله

نرجو الحرص على مصلحة بلدنا قبل اى حاجة

نحن لسنا وكلاء عن العرب ولا عن العالم الاسلامى للحديث عن دخول بلدنا فى حرب لتحرير فلسطين.عبد الناصر ضيع مصر واقتصادها بهذا الاسلوب العنترى.مصر ومصلحتها قبل اى حاجة.ولا داعى لحديث المصاطب هذا.الا اذا كان هذا موقف العالم العربى والاسلامى.ساعتها ندخل فى السياق.ولا داعى للدوس على مصلحة بلدنا واءمنها بحديث المصاطب هذا.هذا ليس كلام سياسين.هذا كلام جهلاء او على الاقل ناس لا تعقل مصلحة بلدها.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة