مؤتمر الثقافة والإبداع يكرم موسى والعربى وعددا من رموز العمل العربى

الأربعاء، 08 فبراير 2017 02:42 م
مؤتمر الثقافة والإبداع يكرم موسى والعربى وعددا من رموز العمل العربى أبو الغيط والعربى وموسى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرم المؤتمر العربى للثقافة والإبداع الأمينين العامين السابقين لجامعة الدول العربية عمرو موسى والدكتور نبيل العربى باعتبارهما رمزين من رموز العمل العربى المشترك وقامتين هامتين فى المجالين السياسى والثقافى العربى.

 

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال "المؤتمر العربى للثقافة والإبداع" الذى انطلقت أعماله اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الاتحاد العالمى للشعراء والمركز العربى للثقافة والإعلام بمشاركة لفيف من الشعراء والمثقفين فى مصر والعالم العربى.

 

ومنح عبد الله الخشرمى رئيس المركز العربى للثقافة والإعلام كلا من المملكة المغربية جائزة التميز العربى للأداء الاقتصادى والتنموى ممثلة فى رئيس الحكومة المغربية الدكتور بنكيران، ووزير الثقافة الجزائرى جائزة التميز العربى فى الأداء الثقافى، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة جائزة التميز العربى فى دعم الإبداع الشعرى، والدكتورة مريم مطر جائزة التميز العربى للبحث العلمى.

 

كما منح الخشرمى بهية الحريرى جائزة التميز العربى للعمل الإنسانى والخيرى ، والكاتب والمفكر المصرى السيد ياسين جائزة التميز العربى للابداع الفكرى، الأمير وليد بن طلال ورجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس جائزة التميز العربى فى الأداء القيادى فى قطاع الأعمال الخاص، ومنح جائزة التميز العربى للتنوير التثقيفى لرئيس مكتبة الاسكندرية إسماعيل سراج الدين.

 

بدوره، أكد أحمد التازى سفير المغرب لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية فى تصريح صحفى أن منح المغرب جائزة التميز العربى للأداء القيادى الحكومى الاقتصادى والتنموى يبرز ثمار جهود دؤوبة بذلتها المغرب ولاتزال تحت قيادة الملك محمد السادس وذلك من أجل تحقيق التنمية مستدامة شمولية ومندمجة وتجعل من العنصر البشرى محركها ومبتغاها وذلك فى إطار من العدالة المجالية والقطاعية.

 

وأشار "التازى" إلى أنه اعتراف أيضا بكفاية وتبصر ووجاهة الملك محمد السادس وسائر القوى الفاعلة ممن خطوط لثورة ناعمة لتطوير المملكة المغربية قوامها الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية وإشراك المواطن فى عملية التنمية .

 

وأكد أن المغرب تمضى فى ثلاثة طرق متوازية لتحقيق استراتيجية تنموية حقيقية، منها مسار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومسار المشاريع الكبرى المهيكلة، والثالث مسار الانفتاح على العالم عبر تطوير علاقات الشراكة بين المغرب والعديد من البلدان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة