بموجات صوتية لم نعرف يومًا أصحابها لكنها ظلت محفوظة بآذاننا منذ أن كانت طفولة جيل كامل تنحصر فى قناة "Space toon"، قررا أحمد حافظ وماهى حسنى إحياء نوستالجيا الكارتون من جديد من خلال أداء أغانى أشهر أفلام الكارتون من خلال الحفلات التى ينظمها المهتمون بنوستالجيا الإنيميشن.
كغيرهما من الأطفال ظل تعلقهما بالكارتون لفترة طويلة جدًا امتدت معهم حتى أصبحت من أولويات حياتهم، ولم يكن اشتراكهم بفرق موسيقية وكورال كافية لغناء تترات الكارتون التى يراها البعض "شىء تافه" فى حين يروها هم وغيرهم من المهتمين بها من متع الحياة.
ماهى حسنى
ماهى وأحمد
وبدأت ماهى حسنى صاحبة الـ24 عام حديثها لـ اليوم السابع عن غنائها لتترات أفلام الكارتون وقالت "درست بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وكنت بفرق الكورال منذ صغرى، لكن حبى للكارتون وطبقة صوتى المختلفة جعلتنى أؤدى التترات بحرفية شديدة، وبعدما تعرفت على "كوميونتى الإنيميشن" والحفلات التى تنظم بدأت أغنى فيها وعرفنى جمهورها، خاصة أن هذه الأغانى نحبها جدًا لكن لم نعرف فى مصر من غناها إلا مؤخرًا عندما بدأ الأشخاص يبحثون حتى وجدوا اسم رشا رزق التى تركت بصوتها بصمة على معظم أفلام الكارتون"، وأضافت "بغنى تقريبًا من وانا 8 سنين، وبدأ غنائى للترات الكارتون مع أغنية "القناص، وأبطال النينجا، وسابق ولاحق".
أحمد أثناء أدائه لأحدى الأغانى
تفاعل الجمهور مع أحمد
أما أحمد حافظ الذى يدرس بكلية الصيدلة بإحدى الجامعات الخاصة فقال "شباب كثير يحبون الكارتون حتى الآن ولديهم تعلق كبير به، واشتراكى بفريق الموسيقى والمسرح بالجامعة كان السبب فى غنائى لأغانى الكارتون خاصة أن مدربى وجد فى صوتى طبقات مختلفة وتصلح لأداء هذا النوع من الأغانى، وبدأت أغنى بعض التترات المشهورة ثم تعرفت على عدد من المهتمين بهذا المجال".
وتابع "الآن انا وماهى وعدد من المهتمين نعمل على مشروع Space toon، الخاص بنا وسنقدم من خلاله جميع أغانى الكارتون، ونقوم بعمل أغانى مصرية ونفتح باب للكارتون الجديد ببصمة مصرية".
أحمد حافظ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة