حث تسعة أعضاء بمجلس الشيوخ، من الحزب الجمهورى، الذى ينتمى إليه الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، على انتهاج سياسة "صارمة" تجاه روسيا، لينضموا بذلك إلى مجموعة متزايدة من أعضاء الكونجرس القلقين من أنه قد يكون متساهلًا أكثر من اللازم مع موسكو.
وكتب الأعضاء التسعة، وبينهم جون كورنين، الرجل الثانى من الجمهوريين فى مجلس الشيوخ، رسالة لـ"ترامب" تقول: "إن التعاون مع موسكو ضرورى فى عدة مجالات، لكنهم دعوا لعمل حازم فى أوكرانيا وسوريا وفى مجال الأمن الإلكترونى".
وقال الأعضاء فى الرسالة، "بينما يتعين علينا السعى لإيجاد أرضية مشتركة مع روسيا فى مجال المصالح المشركة، ينبغى ألا نتعاون مع روسيا على حساب مصالحنا الأساسية التى تتمثل فى الدفاع عن حلفائنا والترويج لقيمنا".
وجاء فى الرسالة: "أن على الولايات المتحدة، إدانة العدوان الروسى فى أوكرانيا، وتتخذ خطوات لوقفه، بما فى ذلك الإبقاء على العقوبات الحالية وفرض عقوبات جديدة عند الضرورة"، وعبر الأعضاء عن رغبتهم فى أن يرسل "ترامب" أسلحة فتاكة لأوكرانيا للدفاع عن نفسها.
وأثار تعبير "ترامب"، العلنى عن إعجابه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ووعوده بإعادة بناء العلاقات الأمريكية المتوترة مع موسكو تساؤلات فى واشنطن، وبين حلفاء الولايات المتحدة، بشأن التزامه بالإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا لتدخلها فى الحرب فى أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وقالت الرسالة أيضًا، "إن على واشنطن ألا تدخل فى أى اتفاق مع موسكو فى سوريا إلى أن توقف روسيا دعم حكومة الرئيس السورى بشار الأسد"، وأضافت: "إن على واشنطن التصدى للهجمات الإلكترونية التى ألقت باللوم فيها على روسيا".
