تقف النجمة أيتن عامر للمرة الأولى أمام النجم خالد الصاوى، والمخرج عادل الأعصر من خلال مسلسل "فوبيا"، والمقرر عرضه خلال الماراثون الرمضانى المقبل، لتظهر ضمن أحداثه فى دور مذيعة توك شو، كما تقدم البطولة المطلقة الأولى لها فى فيلم "يا تهدى يا تعدى"، والمقرر عرضه بالسينمات تجاريًا بعد أيام قليلة، عن مسلسلها الجديد وتفاصيل دورها به، وفيلمها وأشياء أخرى كثيرة أجرينا معها هذا الحوار.
فى البداية ما هى أبرز ملامح الشخصية التى تلعبها أيتن عامر بمسلسل "فوبيا" خلال الماراثون الرمضانى المقبل؟
أقدم دور "حبيبة" وهى مذيعة توك شو تتولى الحالات الإنسانية بأحد البرامج، وهى امرأة ناجحة ولها جماهيرية كبيرة فى الشارع، وفجأة يطاردها ماضيها، حيث يكون لها 4 أصدقاء يحدث لهم مشكلة كبيرة حتى تنقلب الأزمة على الجميع، ونشاهد من خلال الحلقات مدى تأثير هذه المشكلة على حياتهم بالكامل، فضلاً عن مشاكل أخرى تحدث بينها وبين زوجها، وهى الشخصية التى يجسدها الفنان ناصر سيف، لتشهد الحلقات العديد من الأحداث المفاجئة.
وهل تابعتى إحدى الإعلاميات أثناء تجسيدك لشخصية مذيعة التوك الشو المتخصصة فى الحالات الإنسانية، خاصة أن هناك كثيرًا منهن على الساحة الآن؟
شاهدت كثيرات حتى لا أتشابه مع أحد، وبالفعل حرصت على تجنب هذا الأمر، وهذا ما جعلنى أستغرق وقت طويل فى التحضيرات، حيث فضلت تقديم دور "حبيبة" بشكل لا يشبه أحدًا، وأكثر ما أسعدنى فى هذا الدور، أنه يقدمنى بشكل جديد ومختلف فى عالم الدراما التليفزيوينة، فبعيدًا عن التراجيديا التى سبق وقدمتها، ومختلف عن الفتاة المدللة التى قدمتها أيضًا، وهذا الدور ليس سهلاً لأنه يمر بعدة مراحل، كل مرحلة فيها، تحتاج شكلا معينًا وملابس مختلفة وتحضيرات خاصة.
وكيف جاء تحضيرك لهذه الشخصية، وعلى أى شىء أعتمدتى أثناء تحضيرك لها، وما أبرز الصعوبات التى واجهتك فيها؟
جلست كثيرًا مع المخرج عادل الأعصر ووضعت معه تصوراتى للشخصية، من حيث شكلها على الشاشة وملابسها، وأيضًا جعلت لها طريقة كلام معينة، وبدأنا التصوير بالفعل، ونسير بخطوات جيدة، لأننا حضرنا بشكل جيد، والصعوبات التى واجهتنى تمثلت فى المراحل المتعددة التى تمر بها الشخصية التى أقدمها، والمسلسل يجمعنى للمرة الأولى بالمخرج عادل الأعصر، كما أنه يعد التعاون الأول لى مع الفنان خالد الصاوى، فرغم أننا أصدقاء منذ فترة طويلة، لكن هذا المسلسل يجمعنى به للمرة الأولى، وأتمنى أن أقدم من خلاله شيئًا جديدًا يليق بجمهور الدراما الرمضانية.
وهل ستكتفى بهذا المسلسل أم أن هناك أعمالاً أخرى ستطلين من خلالها على جمهور دراما رمضان؟
حتى الآن غير منشغلة بأى أعمال سوى مسلسل "فوبيا"، وفضلت التركيز فيه، كى أقدمه بشكل جيد، خاصة أن الشخصية مثلما قلت تحتاج لتحضيرات كثيرة، نظرًا لمرورها بعدة مراحل مختلفة، وهناك أكثر من عمل آخر معروضين عليَّ، لكن إذا وجدت عملاً آخر يجذبنى لن أتردد، وهذا ما سيتضح بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وماذا عن فيلم "يا تهدى يا تعدى"، والذى يشهد أولى بطولاتك فى السينما، وما أبرز الرسائل التى تحرصين على تقديمها من خلال هذا العمل النسائى؟
الفيلم به كل شىء يعنى المشاهد هيضحك ويبكى وينبسط بعلاقة الحب المتواجدة به، وأقدم من خلاله شخصية "هند"، وهى فتاة تٌعلم قيادة السيارات، ونرى فى الفيلم العديد من النماذج المختلفة التى تمر عليها، وأرى أن هذا العمل يعد انتصارًا للمرأة، فهو لفتاة تقدم نموذجًا ورمزًا للبنت الجدعة، التى تعتمد على نفسها فى كل شىء، وتتعامل باحترام مع كل المحيطين بها، ومع الناس بمختلف طبقاتهم، فالدور يظهر مدى اعتماد الفتاة المصرية على نفسها، وقدرتها على امتهان مهن شريفة لا يقوم بها فى الغالب سوى الرجال، ورغم اعتماده على الإضحاك، ولكن نقدم من خلاله رسائل مهمة تبرز دور المرأة المصرية فى المجتمع.
وكيف جاءتك فكرة تقديم هذا الفيلم منذ البداية، خاصة أنك التى بحثتي عن منتج له؟
تقابلت صدفة مع المؤلف أحمد عزت، ولم أكن أعرفه من قبل، وأخبرنى أن لديه ورق لمسلسل يرانى فيه، وعندما قرأته أخبرته أن العمل جيد، ولكن ينفع لفيلم أفضل، وبالفعل استجاب لكلامى، وكتبه بشكل أبهرنى، ومن هنا بدأت أبحث عن الجهة المنتجة وواجهنا مجهودًا كبيرًا فى البحث عن شركة تقدر قيمة العمل، حتى وجدنا شركة "الريماس"، التى رحبت بشدة بالفيلم، وقدمته للمخرج خالد الحلفاوى، الذى قام بدوره بترشيح الفنانين المشاركين حتى ظهر العمل للنور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة