ارتفعت أعداد المصابين الإسرائيلين، اليوم الخميس، إلى 6 مصابين، فى هجوم شاب فلسطينى، على المارة بسلاح نارى، وسلاح أبيض "سكين"، فى سوق مدينة بيتاح تكفا، قرب تل أبيب، وذلك بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة 4 أشخاص فقط فى الهجوم.
وكانت قد أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن إصابة 4 أشخاص بعد أن اطلق فلسطينى النار على المارة وهاجمهم بسكين فى سوق مدينة بيتاح تكفا، قرب تل أبيب، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وأكدت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا سمرى، فى بيان، اعتقال الفلسطينى البالغ من العمر 19 عامًا، وهو يتحدر من قرية بيتا، قرب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الشرطة أن الهجوم "ارهابى"، ونقل المصابون إلى مستشفى لتلقى العلاج، ولم توصف إصاباتهم بالخطيرة.
وأفادت الشرطة، أن الشاب، أطلق النار بكل الاتجاهات إلا أن سلاحه تعطل، فحاول الفرار، بينما المارة يلاحقونه إلى أن أوقعوه أرضًا، فحضرت الشرطة، واقتادته، بينما كان السلاح لايزال معه.
وأوضحت أجهزة الإسعاف، أن الجرحى أصيبوا بالرصاص، فى حين أصيب واحد على الأقل بطعنة سكين، وأخر بطعنة مفك، وجميع الإصابات غير خطرة.
وأوضحت أجهزة الطوارئ، أن أحد الجرحى تعرض للضرب من قبل المارة ظنًا منهم أنه المعتدى، موضحه أن الجريح كان يصرخ "أنا لست الإرهابى أنا ألاحقه".
وقال متحدث باسم "نجمة داود" الموازية فى إسرائيل للصليب الأحمر، إن الاعتداء أثار حالة من الفوضى فى البلدة التى سبق وأن تعرضت لهجوم عام 2015 عندما طعن فلسطينى يهودى متشدد دينيًا قرب مركز تجارى فى المدينة فأصابه بجروح طفيفة.
وحكم فى نوفمبر الماضى على الفلسطينى بالسجن 16 سنة ونصف.
ومن جهته، قال فوزى برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، فى بيان، إن الحركة "تبارك عملية تل أبيب، البطولية التى نفذها ابن مدينة نابلس البطل "صادق ناصر أبو مازن"، حيث تأتى فى إطار الرد الطبيعى على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا".
وأضاف البيان، "إننا إذ نحيى هذا العمل المقاوم والشجاع، نحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلى، كل النتائج المترتبة على استمرار سياساته العنصرية المتطرفة".
وتشهد الأراضى الفلسطينية، وإسرائيل منذ أكتوبر 2015 أعمال عنف ومواجهات وهجمات وعمليات طعن قتل فيها أكثر من 250 فلسطينيًا و40 إسرائيليًا، إضافة إلى أميركيين اثنين، وأردنى، واريترى، وسودانى، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس".
وتقول الشرطة الإسرائيلية، إن القسم الأكبر من القتلى الفلسطينيين، هاجموا أو حاولوا مهاجمة إسرائيليين.
