قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن والشريعية الإسلامية بجماعة الأزهر، إنه لا يجوز لشخص أن يحكم على الأخر بحكم الردة، مضيفا أنه عندما يحكم على إنسان بالردة يصدر هذا الحكم من هيئة علمية إسلامية متخصصة من العلماء ثم يؤيده حكم قضائى، مؤكدا أن غير ذلك لا يجوز لأحد اتهام شخص بالردة.
وأوضح كريمة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه لا يجوز اتهام شخص بالردة لأن هذه الجريمة لها تداعيات كبيرة، موضحا أن جماعات العنف المسلح بدءً من الإخوان والسلفية الجهادية بأنواعها تحكم على المسلمين بالردة، وهو أمر مشين ومعيب.
كانت الفنانة والإعلامية ميار الببلاوى، اتهمت شقيقتها بالردة وتبرأت منها على مواقع التواصل لكنها نفت فى وقت لاحق ما كُتب على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن اتهامها لشقيقتها بالردة وتبرأها منه، مؤكدة أن حسابها تعرض للاختراق من الساعة العاشرة مساء.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
حتى انت يا استاذ كريمة !
ليس من حق أحد أن يكفّر أحد او يحكم بردته وهذا أمره يسر ومتفق لكن الأمر غير ذلك فمن الناحية العملية الدين كله اختصر فى معنى التقوى ( إلا المتقين فى جنات يتسائلون ) ( تلك الجنة نورثها من عبادنا المتقين ) ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم ) ثم على نفس السياق جاء ( يا أيها الناس اتقوا ربكم ) بما يتأكد ان جوهر العبادة هو التقى ( لن ينال الله لحومها ولا دماءها ولكن يناله التقوى منكم ) والتقوى مردها القلب حتى جاء ( وربك أعلم بالمتقين ) لذا فعلى المستوى العملى من الاستحالة بمكان الحكم بكفر او ارتداد الغير الا فى حالة واحدة لا تحتاج الى اجراءات اثبات او دفع حجة او مخاض أى اجراءات جدلية عقيمة وهى حالة الكفر السافر العاهر . حالة الكفر البواح الفواح كمن أعلنوا عن أنفسهم بأنفسهم بأنهم عبدة الشيطان او كمن كان يعتنق الاسلام ثم أعلن صراحة كفره به او عدم وجود اله او ماشابه فالحكم هنا ظاهر سافر يتشدق به صاحبه ويباهى به نفسه وغالبا يفعل ذلك بدوافع شخصية طمعية أنانية سادية . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى جرى كل هذا اللغط بمناسبة تكفير اخت لاختها فثار الناس ثورة عارمة وانقلبوا على من كفرت اختها لا على من كفرت - على افتراض صحيح الأمرين - بمثل هذه الدعاوى او الذرائع الزائفة لانها جرت تمحكا وتمحقا فمن قال انها أفتت على ما أعابوا عليها . انها اختها ولابد ان سلكت اختها فى مواجهتها مسلكا كفريا صريحا متعمدا لم تفلح معه محاولاتها فى مراجعتها على ما أعابوا عليها انها لم تسعى الى مراجعتها او هدايتها وهو أمر يرجى او يحتمل مع من لم يكن يعتنق الدين لجهله به أما من كان يعتنقه ثم ارتد عنه فالله نفسه قال فيه : ( كيف يهدى الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا أن الرسول حقا .. ) اننى ممن يجلون الاستاذ الجليل أحمد كريمة وأثق فى آراءه وأتمنى لو عقب على رأى ليشير الىّ بما أسأت او أخفقت ..