"قوتنا فى تأشيرتنا".. تحفظ برلمانى على إعلان وزير السياحة استخدام التأشيرة الإلكترونية للسائحين.. أمين سر اللجنة: مخاوف من خسائر الشركات والإمارات وتركيا سبقونا.. ووكيل اللجنة: لن تحدث طفرة فى أعداد السائحين

الخميس، 09 فبراير 2017 03:00 ص
"قوتنا فى تأشيرتنا".. تحفظ برلمانى على إعلان وزير السياحة استخدام التأشيرة الإلكترونية للسائحين.. أمين سر اللجنة: مخاوف من خسائر الشركات والإمارات وتركيا سبقونا.. ووكيل اللجنة: لن تحدث طفرة فى أعداد السائحين السياحة المصرية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت الفكرة التى أعلنها يحيى راشد وزير السياحة، حول استخدام "التأشيرة الإلكترونية" فى قطاع السياحة، خلال الفترة المقبلة، عدة تساؤلات، خاصة وأنه أكد فى مؤتمر صحفى بأنه يتم العمل حاليًا على الانتهاء من التأشيرة الإلكترونية بنهاية مايو المقبل، حيث تساءل نواب لجنة السياحة بالبرلمان، عن مدى جدوى تحقيق الفكرة وهل سيتم التنسيق مع شركات السياحة حتى لا يتكبدوا خسائر، مؤكدين أن اللجنة ستدرس الفكرة خلال انعقاد اللجنة الأحد المقبل.

 

إضافة وليست طفرة

قال محمد عبد المقصود، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان، أن الفكرة التى طرحها المجلس الأعلى للسياحة لإصدار التأشيرة الإلكترونية للتيسير على السائحين القادمين لمصر، لن تحدث طفرة، متابعا، هى كفكرة تمثل إضافة جديدة ولكنها لن تحدث طفرة فى أعداد السائحين.

 

وأضاف عبد المقصود فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الفكرة مطبقة فى دبى عن طريق تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول لمصر عبر الإنترنت بدلا من التوجه للسفارة ويتم الرد ومنح التأشيرة عبر الإيميل، وهى كفكرة خطوة للأمام خاصة لهؤلاء السائحين الذين يأتون بشكل منفرد، بعيدا عن شركات السياحة، وتلك الفئة من السائحين تُعد أفضل فئات السائحين الوافدين للبلاد.

 

مخاوف من خسائر شركات السياحة

وجهت النائبة زينت على سالم، أمين سر لجنة السياحة، عدة أسئلة فى حال تطبيق الفكرة ما مصير شركات السياحة المصرية فى حال تطبيق الفكرة، وما هى آليات التنفيذ؟، وكيف سيتم دراسة الفكرة لتجنب خسائر شركات السياحة، وهل الحكومة أو وزارة السياحة أجرت دراسات واقعية فى حال طلب السائحين تأشيرة إلكترونية، فكيف سيتم تجهيز برنامج سياحى لهم بالتنسيق مع الشركات السياحية من عدمه.

 

وأوضحت سالم، أن دول مثل الإمارات وتركيا يستخدمون "التأشيرة الإلكترونية"، ولكن قطاع السياحة لديهم مزدهر، أما نحن فى تلك الفترة، فقطاع السياحة يحتضر، مؤكدة أن شركات السياحة تكبدت خسائر فادحة خلال السنوات الماضية، وعلى الدولة الوقوف بجانبها للنهوض بالقطاع من جديد.

 

ترحيب بتكليفات السيسي لقطاع السياحة

‏‫طالب حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، الحكومة بتنفيذ التكليفات التى أوصى بها الرئيس عبد الفتاح السيىسى، خلال ترأسه فى أول اجتماع يعقده المجلس الأعلى للسياحة، خاصة التوجيه بمراجعة التشريعات المنظمة للسياحة ودراسة تحديثها بما يتفق مع التطورات العالمية على أن يتم الانتهاء من ذلك بحلول منتصف العام الجارى مطالبا من الحكومة الإسراع فى تنفيذ جميع القضايا والتوصيات المهمة الصادرة عن هذا الاجتماع.

 

وقال الدكتور حسين أبو العطا نائب رئيس حزب المؤتمر، فى بيان، أعتبر هذا الاجتماع هو البداية الجادة لعلاج جميع المشكلات والأزمات الصعبة التى واجهت قطاع السياحة المصرى خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن حزب المؤتمر يعطى اهتمام أكبر بملف السياحة على اعتبار أن هذا الملف كان واحدا من أهم الملفات المهمة للاقتصاد المصرى، خاصة أنه كان يخلق فرص العمالة الحقيقية للشباب المصرى، إضافة إلى أن قطاع السياحة كان من أهم القطاعات الجاذبة للعملة الصعبة إلى مصر.

 

التأشيرة الإلكترونية فى البعثات الدبلوماسية المصرية

فيما قال موقع وزارة الخارجية المصرى فى باب خدمة المواطنين، أنه بدأ العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية المؤمنة فى بعض بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية فى الخارج، وكذلك فى منافذ الوصول المختلفة اعتباراً من 1/8/2007 وجارى تعميم البرنامج فى باقى البعثات.

يذكر أن التأشيرة الإلكترونية أثبتت نجاحها الكبير بعد تطبيقها فى عدة دول منها الإمارات وتركيا .

التأشيرة الإلكترونية فى الإمارات

وضعت وزارة الداخلية بدولة الإمارات على موقعها الإلكترونى آليات استخراج التأشيرة الإلكترونية، مؤكدة أن التأشيرة شرط أساسى للسفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتم إرسال التأشيرة الإلكترونية إلى البريد الإلكترونى المسجل فى الطلب بعد الانتهاء من المعالجة فى حال الموافقة، وأن صلاحية إذن دخول مقيم دول مجلس التعاون قبل الدخول 30 يوما من تاريخ الإصدار، ومدة البقاء فى الدولة 30 يوما من تاريخ الدخول، وقابلة للتمديد مرة واحدة لمدة 30 يوما.

 

ووضعت الوزارة محاذير حول التأشيرة الإلكترونية منها، لن يسمح لحامل إذن دخول الدخول للدولة فى حال تبين أن الإقامة منتهية أو مُلغاة، أو تم تغيير المهنة بعد إصدار إذن الدخول، مع ضرورة أن تكون صلاحية الإقامة بدولة مجلس التعاون أكثر من 3 أشهر عند الوصول لمنافذ دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن تكون صلاحية جواز السفر لحامل إذن الدخول أكثر من 6 أشهر عند الوصول لمنافذ دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

تأشيرة الدخول الإلكترونية فى تركيا

وبالنسبة لتركيا ، أوضحت وزارة الخارجية التركية أن التأشيرة تشكل خيارا لتأشيرات الدخول الممنوحة عن طريق البعثات التركية أو المنافذ الحدودية التركية، ويمكن لأصحاب الطلبات الحصول على تأشيرات الدخول الإلكترونية بمجرد تقدمهم بالمعلومات اللازمة ودفعهم الرسوم المفروضة على تأشيرة الدخول الإلكترونية عن طريق البطاقات الائتمانية أو المصرفية.

 

وتابعت الوزارة بعد تقديم الطلب بنجاح سيظهر الرابط الذى يمكن لصاحب الطلب تحميل تأشيرة الدخول الإلكترونية منه فى الصفحة الأخيرة من خطوات تقديم الطلب، وسيتم إرسال هذا الرابط إلى البريد الالكترونى العائد لصاحب الطلب أيضا. ويمكن للموظفين المكلفين بتدقيق جوازات السفر على المنافذ الحدودية التأكد من صحة المعلومات الواردة فى تأشيرة الدخول الالكترونية عبر الدخول إلى شبكتهم الخاصة. ومع ذلك نقترح على أصحاب تأشيرات الدخول الالكترونية أن يصطحبوا معهم نسخا مطبوعة أو الكترونية (الألواح الإلكترونية أو الهواتف الذكية) لتأشيرة الدخول الالكترونية تحسبا لحدوث أى طارئ فى الشبكة.

 

وأكدت أن تأشيرة الدخول الإلكترونية تصلح فقط للسفرات ذات الأغراض السياحية والتجارية فقط، وفى جميع أنواع تأشيرات الدخول، فإن السلطات التركية تحتفظ بحقها فى عدم السماح لصاحب تأشيرة الدخول الالكترونية من الدخول إلى تركيا دون الإفصاح عن الأسباب، والتقدم بطلبات الحصول على تأشيرة الدخول الإلكترونية بشكل فردى أو عائلى من شخصين إلى 10 أشخاص أو جماعى من 10 أشخاص إلى 300 شخص.

 

وتابعت الوزارة، قبل التوجه إلى تركيا يتوجب عليك أن تكون حاملا لوثيقة سفر سارية المفعول لمدة 6 أشهر على الأقل تبدأ من تاريخ دخولك إلى تركيا، ويمكن أن تفرض عليك بعض الشروط الأخرى تبعا للجنسية التى تحمله، ويمكنك معرفة قيمة الرسوم المفروضة عليه، ويمكنك الدفع بواسطة ماستركارد أو فيزاكارد أو البطاقات ومفتوحا للدفع الدولى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة