وزير الإرشاد السودانى: علماء الأزهر هم من قدموا الجديد فى المسائل الفقهية

الخميس، 09 فبراير 2017 11:23 م
وزير الإرشاد السودانى: علماء الأزهر هم من قدموا الجديد فى المسائل الفقهية ندوة الأزهر بمعرض الكتاب
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 عقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب اليوم ندوة تحت عنوان: "دور وافدي الأزهر الشريف في مكافحة الإرهاب عالميًا" حيث شارك بالندوة الدكتور محمد مصطفى الياغوتي، وزير الدولة للإرشاد بالسودان، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور حمدالله الصفتي، مدير الشئون العلمية والثقافية بالرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وذلك بحضور السفير رشاد فراج الطيب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لدولة السودان، والوفد المرافق للبعثة.
 
في بداية الندوة قدم الدكتور محمد الياغوتي الشكر لمصر لحسن الاستقبال والاستضافة،  وأردف قائلًا: أن الله ميز مصر بوجود الأزهر الشريف، بيت العلماء وقبلتهم، موضحًا أن الأزهر استمر كل هذه الفترة لأنه اعتمد على منهجية واضحة في التثقيف، ولا يزال يقدم حلولاً قيمة للمشكلات العلمية التي تواجه الأمة الإسلامية.
 
وأضاف وزير الدولة السوداني أن الأزهر هو المدرسة الوحيدة التي لا تكفر ولا تفسق أحدًا وهو صاحب رؤية راسخة جاهزة للعطاء، مؤكدًا أن مناهجه وتراثه يحارب فكرة التكفير والتفجير والإرهاب، لافتًا أن علماء الأزهر هم من قدموا الجديد في المسائل الفقهية التي تشغل بال الأمة الإسلامية، وأن الأزهر واجه كل أصحاب الفكر الشاذ بالفكر الصحيح والمنهج الوسطي، وأن خريجي الأزهر من الوافدين خير دليل علي هذا المنهج المعتدل، موضحًا أن الأزهر ليس مؤسسة وطنية فحسب بل مؤسسة علمية عالمية بمنهجه وفكره المستنير.
 
من جانبه أكد الدكتور خالد عمران، أمين لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر أنشأ بيننا رحمًا ورباطًا علميًا خاص فوق الأرحام التي تنشأ بين الأقارب نستمد منه رسالة الأزهر الوسطية إلى العالم  لمواجهة هؤلاء المتطرفين الذين أساءوا لصورة الدين الحنيف، موضحًا أن هناك حقوقًا وواجبات كثيرة لابد أن نتشارك فيها، أول هذه الواجبات هو استيعاب رسالة الأزهر جيدًا واستيعاب منهجه وتراثه، فالأزهر ليس شهادة فقط، بل هو أمانة في أعناقنا جميعًا، ويجب علينا جميعًا حمل الرسالة بصدق لمواجهة الضالين.
 
وقال الدكتور حمد الله الصفتي: أن خريج الأزهر  من الوافدين عليهم واجب كبير حينما يعودوا إلي بلادهم  في مواجهة الأفكار المتطرفة مواجهة صحيحة، موضحًا أنهم لابد أن يكونوا قدوة حسنة في بلادهم حتى يروا فيهم الصورة الصحيحة للإسلام؛ ليقودوا بلادهم للتعرف علي صحيح الدين الإسلامي وهذه هي رسالة الإسلام التي حملتها هذه المؤسسة العريقة.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة