وجه صالح قلاب، وزير الثقافة والإعلام الأردنى الأسبق فى كلمته التى ألقاها خلال إدارته للجلسة الأولى بعنوان "مبادرات الأزهر"، الشكر للإمام الأكبر على هذه المبادرة التى أكدت أن الأزهر منارة لها سيادة معنوية يقدرها ويوقرها العالم، لما لها من مساعى كريمة تدعم عودتنا للعروبة، وتنبذ الطائفية.
وأكد الأنبا آرميا، عضو المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على الدور الكبير الذى يقوم به الإمام الأكبر لتفعيل دور المواطنة حرصًا على رفعة الوطن والعيش فى سلام، ومن هذه المبادرات إنشاء الإمام لبيت العائلة المصرية فى 2011م بهدف الحفاظ على النسيج المجتمعى وإرساء أسس التعاون بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار آرميا إلى أن كل إنسان يملك الحق فى العيش بحرية دون المساس بحريات الآخرين، مضيفًا أنه فى ظل انتشار موجات الإرهاب يجب على العالم التكاتف للتصدى لهذه الآفة من خلال التصدى الفكرى الذى يعتبر أهم الوسائل التى تقضى على هذه الآفة التى طالت الكثير من دول العالم.
من جانبه، قال د.رضوان السيد، أستاذ الدراسات بالجامعة اللبنانية، أن الأزهر ظل حاضرًا فى محاربة أصحاب الفكر المتطرف الذين اعتمدوا على تحريف معانى الدين، ووضعوا مفاهيم خاصة بهم تخدم فكرهم المتطرف، وتصدى لهم من مرصده ومبادراته المتواصلة والتى آخرها هذا المبادرة التى نحن بصددها.
تأتى هذه الكلمة ضمن فعاليات المؤتمر الدولى "الحرية والمواطنة .. التنوع والتكامل"، الذى يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، فى الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس 2017م الجارى، وذلك بمشاركة أكثر من 50 دولة، وسط اهتمام دولى كبير، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة